رئيس الحكومة التركية بعد اعتداء ديار بكر: لسنا خائفين
قال رئيس الحكومة التركية أحمد داوود أوغلو في ديار بكر اليوم، الجمعة: «لسنا خائفين ولن يخيفونا»، وذلك غداة اعتداء بسيارة مفخخة أودى بحياة 7 شرطيين في هذه المدينة الرئيسية التي تقطنها غالبية كردية بجنوب شرق تركيا، ونُسب لمتمردين أكراد.
وشدد داوود أوغلو الذي كان يلقي كلمة أمام الجموع «الأخوّة تجمع الأتراك والأكراد»، في حين استعر النزاع الكردي الصيف الماضي بعد تهدئة لمدة عامين.
وأضاف: «ظنوا أننا سنخاف. لسنا خائفين ولن يخيفونا. نحن واقفون وحتى النهاية». وكانت زيارة أوغلو لديار بكر مقررة قبل الاعتداء ولكنه قرر الإبقاء عليها وجاءت في ظل تدابير أمنية مشددة.
وجرى احتفال رسمي قبل إلقائه كلمته التي أشاد فيها بالشرطيين السبعة الذين قتلوا في الاعتداء.
وأوقع الانفجار أيضا 27 جريحا.
من جهته، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من واشنطن الأسرة الدولية لدعم العمل الذي تقوم به حكومته ضد الانفصاليين الأكراد.
وقال أردوغان: «لم يعد في إمكاننا السماح بذلك، آمل في أن ترى الدول الأوروبية، والدول الأخرى، الوجه الحقيقي وراء هذه الاعتداءات».
وتدور منذ عدة أشهر مواجهات دموية بين قوات الأمن ومتمردي حزب العمال الكردستاني، في عدد من مدن جنوب شرق الأناضول الذي يخضع لحظر التجول.
وتعيش تركيا في حالة استنفار قصوى بسبب سلسلة اعتداءات غير مسبوقة نسبة إلى جهاديين أو مرتبطة باستئناف النزاع الكردي.
وآخر اعتداء بعملية انتحارية نسبته أنقرة لتنظيم «داعش»، وقع في قلب اسطنبول في 19 آذار/مارس ما أدى لمقتل أربعة سائحين أجانب.
ووقع انفجار قبل 6 أيام من ذلك في أنقرة تبنته مجموعة كردية متطرفة مقربة من حزب العمال الكردستاني وأوقع 35 قتيلا.
