أكد المحلل السياسي خالد الترجمان رئيس مجموعة العمل الوطني من مدينة درنة الليبية، أن تركيا بقيادة أردوغان تحاول احتلال منابع النفط الليبية بمدينتي “سرت والجفرة”.
وأوضح الترجمان أن “الحشد الميليشياوي” في مصراتة يحاول الاستيلاء على الموارد النفطية، وأن بناء دولة مدنية في ليبيا يعني خروج أردوغان بلا مكاسب.
وأضاف الترجمان، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لا يزال يفكر في السيطرة على مدينتي سرت والجفرة، لكنه أكد أن قيام البحرية المصرية بالمناورة (ردع 2020) بالذخيرة الحية يأتي لصد هذه المخططات التركية.
وكان الجيش الوطني الليبي، حذر أمس السبت، الميليشيات التابعة لحكومة السراج من مغبة أي عمل يستهدف خط سرت والجفرة، مؤكدا التزامه بوقف إطلاق النار لإنجاح العملية السياسية.
كما نوه الجيش بأن لديه معلومات تفيد بأن الميليشيات الإرهابية المدعومة من تركيا تخطط للقيام بعمل عدواني، يسبق هجومها على خط “سرت الجفرة”.
جدير بالذكر أن وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي، شهد أمس السبت، تنفيذ المرحلة الرئيسية للمناورة “ردع – 2020 ” بالذخيرة الحية، والتى نفذتها وحدات من المنطقة المركزية العسكرية بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في يونيو/ حزيران الماضي أن أي تدخل مباشر في ليبيا بات شرعيًا ، وأن خط سرت الجفرة خط أحمر، مشددا على أن مصر حريصة على التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا.
