رئيس الفلبين للشرطة: القتل للضرورة في مواجهة تجار المخدرات
ساند الرئيسي الفلبيني رودريجو دوتيرتي اليوم الشرطة في الحرب على المخدرات التي، قال إنها لن تتوقف لكنه نبه الضباط إلى أن واجبهم هو القبض على المشتبه بهم والقتل فقط عندما تكون أرواحهم في خطر.
وقال الرئيس الذي اشتهر بحدة تصريحاته إنه لا يمكنه تبرير قتل طالب بمدرسة عليا الأسبوع الماضي مشيرا إلى أن رجال الشرطة المسؤولين عن ذلك لم يتبعوا التعليمات وأنهم سيقدمون للمحاكمة. ويواجه دوتيرتي الآن أشد عملية تدقيق منذ بداية حملته المثيرة للجدل، وإن كانت تحظى بشعبية، ضد تجارة المخدرات.
وعلى الرغم من أن دوتيرتي يقف بقوة وراء حملة أودت بحياة آلاف معظمهم من الفلبينيين الفقراء من سكان المدن فإن تصريحاته تعد تراجعا عن لهجته الحادة التي يقول منتقدون إنها أوجدت ثقافة الإفلات من العقاب وشجعت الشرطة على إعدام المشتبه بهم. وترفض الشرطة ذلك.
وقال دوتيرتي في خطاب “ليس مسموحا لكم أن تقتلوا شخصا ينحني توسلا من أجل حياته. هذا قتل”.
وأضاف “عندما أقول ائتوا به فهذا يشمل إلقاء القبض ثم إذا كانت هناك مقاومة عنيفة فعلى (الشرطة) أن تدافع عن نفسها”.
وكان كيان لويد ديلوس سانتوس (17 عاما) من بين أكثر من 90 شخصا قتلوا في ثلاثة أيام من العمليات المكثفة للشرطة الأسبوع الماضي والتي كانت أشد الفصول دموية في حملة أثارت قلق المجتمع الدولي.
ويقول منتقدون إن دوتيرتي يغض الطرف عن الانتهاكات الممنهجة والتستر على الجرائم بالقبول دون تشكيك لرواية الشرطة الرسمية التي تقول دائما إن القتلى تجار مخدرات قاوموا الاعتقال بعنف.
وقال دوتيرتي “لن أغير سياستي… ستكون هناك حرب على المخدرات لأن علي أن أحمي الشعب… لدي واجب أقسمت عليه بالدفاع عن الشعب وحماية الجمهورية”.