رئيس الفلبين يوافق على دفن الدكتاتور ماركوس في مقبرة الأبطال
وافق الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، على دفن الديكتاتور السابق فرديناند ماركوس في مقبرة الأبطال، وقال إنه سيسمح لمعارضي ماركوس بتنظيم مظاهرات عامة ضد هذه الخطوة.
قال الرئيس دوتيرتي اليوم الأحد، أن ماركوس مؤهل ليدفن في المقبرة التي يديرها الجيش كونه جنديا ورئيسا سابقا، لافتاا إلى أنه صوت مرة واحدة لصالح ماركوس، وأن والده الراحل وهو سياسي، عمل في حكومة ماركوس.
قال المتحدث باسم الجيش الكولونيل بنيامين هاو، إن ممثلين عن عائلة ماركوس ذهبوا إلى المقبرة لاختيار موقع الدفن، واتخذوا الاستعدادات الأولية قبل الترتيبات النهائية.
نقلت صحيفة «فلبين ستار» عن نجل ماركوس، السيناتور السابق فرديناند ماركوس، قوله: إن من المقرر دفن والده في 18 سبتمبر/ أيلول المقبل.
وماركوس هو الرئيس العاشر لجمهورية الفلبين، تولى رئاسة الفلبين من عام «1965 -1986»، فر هو وعائلته بعد إضرابات شهدتها الفلبين ضد حكمه، غادر مع عائلته إلى غوام أولا ثم ذهب إلى هاواي، وتوفي بعد ثلاث سنوات، ولم يتم دفنه حتى الآن، لأن زوجته تصر على دفنه في مقبرة الأبطال القوميين التي يرقد فيها كل رؤساء الفلبين السابقين، إلا أن طلبها كان يقابل بالرفض، لأن ماركوس كان دكتاتورا وحكم الشعب بالحديد والنار.
