رئيس الكونجو يعفو عن جنود سجنوا في اغتيال لوران كابيلا
ذكرت الرئاسة في جمهورية الكونجو الديمقراطية أن الرئيس أصدر عفوا عن 26 رجلا كانوا قد أدينوا بالتآمر لاغتيال لوران كابيلا في 2001 والذي كان رئيسا للبلاد وقتها.
وأطلق حارس شخصي الرصاص على لوران كابيلا وقتله في قصره في يناير كانون الثاني 2001 وقد قُتل الجاني على الفور بالرصاص.
وقال الادعاء إن عملية الاغتيال كانت جزءا من محاولة انقلاب بقيادة الكولونيل إدي كابيند، الذي كان أقرب مستشار شخصي لكابيلا، وحكمت عليه المحكمة هو وأكثر من 24 شخصا بالإعدام.
وسجن المتهمون وقال مسؤولون إن عددا منهم مات منذ ذلك الحين في السجن لكن لم تنفذ أحكام الإعدام الصادرة بحقهم.
وذكر التلفزيون الرسمي مساء أمس الخميس “الرئيس فيليكس تشيسيكيدي عفا عن الرجال وعدد آخر من المدانين في قضايا أخرى لإظهار الإنسانية والتسامح والعدل ومن أجل التصالح الوطني”.
ولم يتطرق التقرير لأي أسباب محددة للعفو في قضية اغتيال لوران كابيلا.
ورفض جوزيف كابيلا، نجل لوران الذي خلفه في الحكم، مرارا دعوات للعفو عن كابيند والآخرين. وتنحى جوزيف كابيلا عن الرئاسة في 2019وخلفه تشيسيكيدي في الحكم بعد أن كان معارضا لفترة طويلة.