رئيس المجلس العسكري السوداني يتلقى اتصالا هاتفيا من الخارجية الأمريكية

بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، مختلف جوانب العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل. وذلك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
تناول اللقاء التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأهمية استشراف كافة السبل الممكنة للارتقاء بها إلى آفاق أرحب. بحسب ما جاء في بيان صادر عن الخارجية المصرية.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية أن الوزيرين تبادلا الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية، أهمها الأوضاع في ليبيا وسوريا والقضية الفلسطينية واليمن، بالإضافة إلى التطورات المرتبطة بسد النهضة، وناقشا أيضاً الاستعدادات الجارية لعقد الدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، وكذا سبل التخفيف من التداعيات السلبية للأزمة الأوكرانية على الأمن الغذائي.

من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن اللقاء الثنائي تناول الشراكة والتعاون بين الولايات المتحدة ومصر في مجموعة من القضايا، والعواقب العالمية المتزايدة للحرب الروسية ضد أوكرانيا، والدعم الأمريكي لمصر.

وأضاف في بيان أن “بلينكن قدم الشكر لوزير الخارجية على جهود مصر لتعزيز استقرار أكبر في المنطقة، بما في ذلك دعم تدابير متساوية للأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين”.

كما ناقش وزير الخارجية بلينكن ووزير الخارجية شكري حقوق الإنسان والأمن المائي في مصر ودعم الولايات المتحدة لاستضافة مصر المقبلة لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27 في نوفمبر/تشرين الثاني.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس يوم الثلاثاء إن أي هجوم جديد في شمال سوريا سيقوض الاستقرار الإقليمي بدرجة أكبر، ويعرض الحملة على تنظيم الدولة الإسلامية للخطر، وذلك بعد أن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ستشن قريبا عمليات عسكرية جديدة.

وردا على سؤال حول تصريحات أردوغان أمس الاثنين، قال برايس إن واشنطن تشعر بقلق بالغ إزاء التصاعد المحتمل للأنشطة العسكرية في شمال سوريا، وتتوقع أن تلتزم تركيا، وهي عضو مثلها في حلف شمال الأطلسي، بالبيان المشترك الصادر في أكتوبر تشرين الأول 2019 بخصوص العمليات العسكرية الهجومية في سوريا.

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن مساعد وزير الخارجية مولي فاي، والمبعوثَ الخاص الجديد للقرن الإفريقي ديفيد ساترفيلد سيحضران اجتماع أصدقاء السودان في الرياض خلال الأيام المقبلة، بهدف حشد الدعم الدولي لبعثة الأمم المتحدة بشأن تسهيل عملية الانتقال المدني في السودان.

ومن المقرر أن يتوجه المسؤولان بعد حضور اجتماع الرياض إلى الخرطوم للقاء القادة العسكريين والمدنيين من أجل إقامة حوار بين أطراف الأزمة السودانية.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة التزامها بتحقيق السلام والعدالة للشعب السوداني.

كما يصل إلى العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم السبت، مبعوث الاتحاد الإفريقي إلى السودان للقاء رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان والقوى السياسية.

وأشارت مراسلتنا من الخرطوم إلى أن الوسطاء الدوليين والإقليميين أصبحوا حريصين على لقاء قادة الحراك المعارض في السودان.

وقالت، إن الأوضاع هادئة على المستوى الميداني مع عدم الإعلان عن خروج تظاهرات، اليوم السبت.