أكد رئيس مجلس النواب المصري، الدكتور علي عبد العال، أنه لا يمكن الحديث عن وجود تقصير أمني في حادث “بئر العبد”، خاصة أننا لدينا آلاف المساجد في مختلف أنحاء البلاد، وأن تأمين كل هذه المساجد من الجيش والشرطة يتطلب تفريغ جزء كبير من طاقاتهم لهذا الدور.
وأضاف عبد العال، خلال الجلسة الطارئة للمجلس اليوم الإثنين، لا يمكن الحديث عن وجود تقصير أمني في الوقت الذي يقدم فيه أبطال الجيش والشرطة يوميا أرواحهم للدفاع عن سلامة الوطن وأبنائه.
وبدأت جلسة اليوم بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، الذين وقعوا ضحية هذا الهجوم الغادر، وأسفر عن استشهاد 305 أشخاص، وإصابة مئات آخرين.
ومن جانبه، أكد عضو مجلس النواب عن دائرة “بئر العبد”، النائب رمضان سرحان، أن حادث الروضة أظهر معدن الشعب المصري العظيم، وأن شهداء مركز بئر العبد كانوا أكبر دليل على التضحيات الجليلة التي يقدمها أهل سيناء.
ووصف النائب سلامة الرقيعي، النائب عن دائرة شمال سيناء، الحادث بـ”الغادر”، الذي لا علاقة له بتعاليم دين الإسلام الحنيف، وثمن قيمة الدور البطولي الذي يقوم به أهالي سيناء للدفاع عن الوطن .
ونعي رئيس ائتلاف دعم مصر، النائب محمد السويدي، جميع شهداء الوطن، وقال “علينا أن ننهي كافة الإجراءات الخاصة بهم بشأن التعويضات وغيرها”، وانتقد تناول بعض وسائل الإعلام لحادث بئر العبد، بوصفه عملية إرهابية فئوية استهدفت فئة بعينها.
وطالب النائب طلعت خليفة بأن تسافر لجنة من أعضاء مجلس النواب إلى شمال سيناء وتصلي في مسجد الروضة، كرسالة يقدمها المجلس للتضامن مع أهالي سيناء.
ومن جانبه، طالب النائب بهاء أبو شقة، رئيس لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، بتفعيل المادة 16 من الدستور، التي تلزم الدولة بالوقوف إلى جوار الشهداء وأسرهم.
