في فيديو مصور.. رئيس وزراء إثيوبيا يتعهد بتدمير قوات تيجراي

بدأت إثيوبيا معركة جديدة مع مصر، في مدينة القدس، بعيدا عن الأزمة الممتدة بشأن مياه النيل.

اعتصم عدد من الرهبان المصريين داخل دير السلطان الأثري، التابع للكنيسة المصرية في القدس المحتلة، احتجاجًا على اقتحام رهبان إثيوبيين ساحة الدير ونصب خيمة تحمل علم إثيوبيا.

ويقع دير السلطان بجوار الممر المؤدي إلى كنيسة القيامة بالقدس، إذ يحمل أهمية تاريخية كبيرة حيث لن تنقطع فيه رهبنة الأقباط المصريين منذ القرن السابع الميلادي عندما شيده الخليفة عبد الملك بن مروان ووهبه للرهبان الأقباط.

وترجع وثائق ملكيته إلى الكنيسة المصرية منذ ذلك الحين كأحد دور العبادة القبطية في الأراضي المقدسة.

وجاء صلاح الدين الأيوبي ليسترده في القرن الـ 21 وأعاده للكنيسة المصرية.

واستضاف الرهبان المصريون الأحباش في القرن الـ 17 خلال فترة الحكم العثماني بعد انتقال ملكية دور عبادتهم إلى كنائس الروم والأرمن، بسبب عجر الإثيوبيين عن دفع الضرائب للعثمانيين.

ومنذ ذلك الحين تحاول الكنيسة الإثيوبية بسط سيطرتها على الدير، ذلك بمساعدة قوات الاحتلال الإسرائيلي عن طريق القبض على المصريين داخل الدير.

وفي عام 1979 حصلت الكنيسة القبطية على حكم نهائي من المحكمة العليا الإسرائيلية بأحقيتها بملكية الدير.

علّق السفير صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية الأسبق،  ورئيس المجلس المصري للشئون الإفريقية، على حديث الرئيس السيسي عن سد النهضة، قائلا: « الرد المصري، يأتي في إطار الدفاع عن النفس، فهو لا يحمل تهديدا، بقدر ما يحمل تحذيرا لإثيوبيا، حتى تكف عن النهج الأحادي الذي تسلكه بشأن سد النهضة».

وقال حليمة، إن هذه التصريحات، جاءت كرسالة للمجتمع الدولي، بأن مصر لن تفرط في حقوقها المائية، وأن إثيوبيا تخالف جميع القوانين والأعراف الدولية، واتفاق المبادئ المبرم بين الدول الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا، وتهدد بشكل مباشر حياة المصريين.

وحذّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحفي بقناة السويس، الثلاثاء، من المساس بمياه مصر، حيث قال: “نحن لا نهدد أحدا ولكن لا يستطيع أحد أخذ نقطة مياه من مصر، وإلا ستشهد المنطقة حالة عدم استقرار لا يتخيلها أحد ومن يريد أن يجرب فليتفضل”.

وأضاف الرئيس المصري: “أنا مبهددش حد وعمرنا ما هددنا وحوارنا رشيد جدا”.

كشف رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، حقيقة تصريحاته الأخيرة عن سد النهضة، مؤكدا أن تصريحاته الأخيرة بشأن ملف السد تم اجتزاؤها خارج سياقها.

وأعرب آبي أحمد عن تقديره واحترامه لمصر، قيادةً وشعباً وحكومة، كما تعهد ببناء سد النهضة دون الإضرار بدولتي المصب.

في الفيديوجرافيك التالي ملخص أزمة تصريحات آبي أحمد.