رئيس الوزراء اليمني يثمن الدور البطولي لقوات التحالف العربي

أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن  تركي المالكي، بأن قيادة القوات المشتركة تأخذ كافة ما يرد من ادعاءات حول مشاركة مقاتلين دون السن القانوني ضمن أيا من أعضاء التحالف على محمل الجد.

وأضاف، نجري التحقيقات فيما قد يثبت منها وفقاً لالتزاماتها القانونية الواردة في القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات ذات العلاقة الخاصة بالأطفال.

وشدد على أن التحالف يمنع مشاركة من هم دون سن 18من كافة الدول الأعضاء، مذكراً في الوقت نفسه بجهود التحالف في إعادة الأطفال المجندين من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران والذي وصل عددهم لـ 120 مجنّدا.

وقال إنه حرصاً من قيادة القوات المشتركة على حماية الأطفال في اليمن فقد عقدت اتفاقية شراكة مع الأمم المتحدة لتعزيز حماية الأطفال في مناطق النزاع المسلح باليمن من خلال إنشاء وحدة حماية الأطفال بقيادة القوات المشتركة للتحالف.

واختتم العقيد المالكي تصريحه بالتأكيد على التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بتطبيق القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية حيال انضمام القوات المسلحة لأي دولة ضمن القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، من خلال تطبيق سلسلة من الإجراءات الدقيقة وتسجيل البيانات الحيوية للمقاتلين .

قال عمر بشير مراسل الغد في ريمبو بالسويد، إن المباحثات اليمنية التي تتواصل لليوم السادس على التوالي تركز بشكل أساسي على قضية الحديدة، بعد إحراز تقدم في ملف الأسرى بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين.

وأفاد مراسلنا ببدء تبادل قوائم الأسرى بين وفدي الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين. كما أشار إلى الاتفاق بين الجانبين على بدء إجراءات تبادل الأسرى في اليمن بعد 45 يوما.

وأضاف مراسل الغد أن المبعوث الأممي أكد في وقت سابق على صعوبة ملف الحديدة، بسبب أهمية ميناء المدينة وتأثيره على مجمل الصراع في اليمن والمكاسب والخسائر لدى كل طرف.

وأوضح أن من المراحل التالية في المباحثات برعاية الأمم المتحدة ستتطرق أيضا لقضية تعز، بينما يظل التركيز على ميناء الحديدة، مشيرا إلى أن الحكومة اليمنية منفتحة لأبعد الحدود ومع أي طرح لحل المشكلات الإنسانية بالدرجة أولى.

وأكد المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث رغبة الأمم المتحدة في توقيع اتفاق يقلل من تصعيد التوتر في تعز والحديدة حتى تتمكن من إيصال المساعدات لليمنيين.

من جانبه، أكد ممثل الحكومة اليمنية في مفاوضات ستوكهولهم ضرورة انسحاب ميليشيا الحوثي من الحديدة بشكل تام.

لقي 3 أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 33 أخرون بجروح في سلطنة عمان واليمن بسبب العاصفة المدارية “لبان”، بحسب ما ذكرت الثلاثاء الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وأعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) مقتل شخصين وجرح 33 آخرين في محافظة المهرة اليمنية بسبب السيول.

وكان الدفاع المدني العماني أعلن الإثنين مصرع عماني جرفته المياه في واد في ظفار (نحو 950 كلم جنوب مسقط).

وفي اليمن، نقلت وكالة الأنباء “سبأ” عن محافظ المهرة راجح باكريت إعلانه المحافظة “منكوبة جراء السيول المتدفقة إثر العاصفة المدارية (لبان) التي ضربتها وتسببت بخسائر كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة”.

وأكد باكريت أن “الوضع كارثي في المحافظة ويفوق إمكانيات السلطة المحلية المتواضعة”، داعيا قوات التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن والحكومة اليمنيةإلى تقديم الدعم والمساعدة.

وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تطرق مساء الإثنين عند إقالته لرئيس حكومته أحمد عبيد بن دغر إلى “فشل” الحكومة ” في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة كارثة الإعصار لبان بمحافظة المهرة وما أصاب أبناء المهرة جراء هذه الكارثة دون تحرك فعلي من الحكومة”.

وفي أيار/مايو الماضي، أسفر الإعصار “ميكونو” الذي اجتاح جزيرة سقطرى اليمنية وجنوب غرب سلطنة عمان، عن وفاة 11 شخصا على الاقل.

وتسبب الإعصار بعزل أجزاء من جزيرة سقطرى في اليمن الذي يشهد حربا منذ سنوات، ما دفع السلطات المعترف بها دوليا إلى اعتبار الجزيرة منطقة منكوبة.