انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الموقع الأثري في سبسطية في أعقاب مغادرة مسئول إسرائيلي رفيع المستوى المكان بعد جولة في المعالم الأثرية.
وأفاد مراسلنا من نابلس بأن منطقة سبسطية كانت صباح اليوم بمثابة ثكنة عسكرية إسرائيلية، إذ كانت هناك تشديدات أمنية غير مسبوقة وانتشرت قوات الجيش الإسرائيلي على الطرقات وأسطع المنازل، ومنعت القوات الخاصة الإسرائيلية دخول المواطنين والتنقلات بما فيها الطواقم الصحفية.
وأوضح أن تلك الإجراءات جاءت في إطار تأمين زيارة أحد المسؤولين الإسرائيليين للمنطقة، لافتا إلى أن الجهات الرسمية الفلسطينية أكدت لـ”الغد” بأن التقديرات تشير إلى أن المسؤول هو إما رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو أو أحد الوزراء.
وأكد المراسل أن الخطوة هي بمثابة شرعنة لعملية الاقتحامات التي تتم كل يوم أربعاء في بلدة سبسطية.
وقال رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، لـ”الغد”، إن اليوم شهد انتشار أمني مكثف لقوات الاحتلال وإغلاق كافة المناطق الأثرية والمحيطة بها، مؤكداً أن هناك سباق انتخابي لدى الاحتلال وسيدفع فاتورتها الشعب الفلسطيني، ومن بينها الموروث الثقافي في بلدة سبسطية.
ولفت مراسلنا إلى أن الحديث يدور حول زيارة نتنياهو للبلدة، وأن هذا الاقتحام يأتي تتويجاً للاقتحامات السابقة لشرعنة تلك الاقتحامات والسيطرة على المواقع الأثرية في البلدة.
