رئيس جنوب أفريقيا يزور ضحايا الفيضانات

دعت السلطات في مدينة أورينبورج الروسية آلاف السكان إلى الإخلاء الفوري‭ ‬أمس الجمعة بسبب الارتفاع السريع في مياه الفيضانات بعد أن فاضت الأنهار الرئيسية على ضفافها بسبب طوفان قياسي نتج عن ذوبان الثلوج.

كما ارتفعت المياه بشكل حاد في منطقة روسية أخرى هي كورجان. وفي قازاخستان المجاورة قالت السلطات إنه تم إجلاء 100 ألف شخص حتى الآن حيث أدى الارتفاع السريع في درجات الحرارة إلى ذوبان الثلوج الكثيفة والجليد.

ودعت السلطات الإقليمية إلى إخلاء جماعي لأجزاء من أورينبورج، وهي مدينة يقطنها أكثر من نصف مليون نسمة وتقع على بعد 1200 كيلومتر شرقي موسكو.

ونقلت وكالات أنباء روسية في وقت لاحق عن مسؤولين في أورينبورج قولهم إنه تم إجلاء أكثر من 13 ألف ساكن في جميع أنحاء المنطقة، أكثر من ربعهم من الأطفال.

وقال عمال الطوارئ إن منسوب المياه في نهر الأورال ارتفع بأكثر من مترين عما يعتبرونه مستوى خطيرا. وتدفقت المياه على نوافذ المنازل المبنية من الطوب والخشب في المدينة، وجلست الكلاب الأليفة على أسطح المنازل.

ودعا سيرجي سالمين رئيس بلدية أورينبورج السكان إلى أخذ وثائقهم وأدويتهم وموادهم الأساسية والخروج من منازلهم.

وقال فاديم شومكوف حاكم منطقة كورجان الإقليمية عبر تطبيق تيليجرام، إنه تم أيضا إخلاء قرية كامينسكوي في المنطقة صباح يوم الجمعة بعد أن ارتفع منسوب المياه هناك 1.4 متر خلال الليل.

_________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

استغل أسد البحر في حديقة الحيوانات المركزية بنيويورك الفرصة للهروب فترة وجيزة من حوض السباحة في أثناء الفيضانات التي اجتاحت المدينة.
وأفادت قناة «ABC News» أن مياه الفيضانات الناجمة عن هطول أمطار غزيرة غمرت المدينة، وجرى إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحائها.
وأضافت أن الحيوان تمكن من الفرار من القفص بسبب ارتفاع منسوب المياه، وتجول قليلًا ثم عاد إلى حوض السباحة.

A sea lion at the Central Park Zoo managed to swim out of her pool today after the entire plaza around her enclosure flooded pic.twitter.com/gb4TIGUA3n

— New York Magazine (@NYMag) September 29, 2023

وشهدت مدينة نيويورك أحد أكثر الأيام صعوبة في الطقس منذ عقود، بعد هطول أمطار غزيرة أمس الجمعة، على العديد من خطوط مترو الأنفاق والسكك الحديدية للركاب، وتقطع السبل بالسائقين على الطرق السريعة، بينما غمرت مياه الأمطار الأقبية، وأغلقت صالة في مطار لاغوارديا ساعات.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية إن نحو 8.65 بوصة (21.97 سم) من الأمطار هطلت على مطار جون إف كينيدي بحلول ليل الجمعة، متجاوزة الرقم القياسي لأي يوم في شهر سبتمبر/ أيلول، والمسجّل خلال إعصار دونا عام 1960.
وشهدت أجزاء من بروكلين أكثر من 7.25 بوصة (18.41 سنتيمتر)، مع تسجيل بقعة واحدة على الأقل 2.5 بوصة (6 سنتيمترات) في ساعة واحدة، وفقًا لمسؤولي الطقس والمدينة.
ومن المتوقع هطول المزيد من الأمطار اليوم السبت.
وجاء هطول الأمطار بعد عامين من بقايا إعصار إيدا، الذي تسبب في هطول أمطار قياسية على شمال شرق البلاد ومقتل ما لا يقل عن 13 شخصًا في مدينة نيويورك، معظمهم في شقق الطابق السفلي التي غمرتها المياه. ورغم أنه لم يجر الإبلاغ عن أي وفيات أو إصابات خطيرة، فإن عاصفة الجمعة أثارت ذكريات مخيفة.
وقتل إعصار إيدا ثلاثة من جيران جوي وونغ، بينهم طفل صغير. وأمس الجمعة، بدأت المياه تضرب الباب الأمامي لمبناها في وودسايد، كوينز.
قالت وونغ «كنت قلقة للغاية»، موضحة أن المغادرة أصبحت خطيرة للغاية. «كان الخارج مثل البحيرة.. مثل المحيط».
وفي غضون دقائق، ملأ الماء قبو المبنى حتى السقف تقريبًا. وبعد الوفيات التي شهدتها العائلة عام 2021، جرى تحويل الطابق السفلي إلى غرفة ترفيه. ولكن تعرض للدمار الآن.
وقال مسؤولو المدينة إنهم تلقوا تقارير عن غمر ست شقق في الطابق السفلي، أمس الجمعة، لكن جميع السكان خرجوا بسلام.
وأعلنت الحاكمة كاثي هوتشول وعمدة المدينة إريك آدامز حال الطوارئ وحثَّا الناس على البقاء في أماكنهم إن أمكن. ولكن المدارس كانت مفتوحة، وذهب الطلاب إلى الفصول الدراسية وذهب العديد من البالغين إلى العمل، ويتساءلون الآن كيف سيعودون إلى منازلهم.
وتقريبًا، جرى تعليق كل خط مترو أنفاق جزئيًّا على الأقل، أو إعادة توجيهه، أو تشغيله مع تأخيرات. جرى تعليق خدمة السكك الحديدية للركاب من مانهاتن معظم اليوم، لكنها استؤنفت بحلول المساء.

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات الشديدة في وسط اليونان إلى 10 قتلى، اليوم الجمعة، بينما ظل أربعة أشخاص مفقودين، وفقا لمسؤول بالحكومة، ونقلت فرق الإنقاذ في مروحيات وزوارق مئات الأشخاص إلى مناطق آمنة من قرى غمرتها المياه.
وتحولت تيارات المياه بسبب العواصف المطيرة إلى تيارات سريعة قوية فاضت عن السدود وغمرت طرقا وجسورا وأغرقت سيارات. وقالت السلطات إن بعض المناطق استقبلت ضعف متوسط كمية الأمطار السنوية في أثينا خلال 12 ساعة فقط.
بالرغم من تراجع شدة العواصف المطيرة بحلول الجمعة، استمرت مياه الفيضان في الارتفاع بعد فيضان نهر بينيوس على ضفتيه قرب مدينة لاريسا، واحدة من كبرى مدن اليونان ويبلغ تعداد سكانها نحو 150 ألف نسمة، ما دفع لإصدار أوامر إخلاء لعدة مناطق.
وذكر وزير أزمة المناخ والحماية المدنية فاسيليس كيكيلياس أن 1800 من السكان أنقذوا بمروحيات وزوارق من قرى فاضت فيها المياه، كان منهم نحو 150 شخصا في حاجة إلى رعاية طبية عاجلة. وشاركت 20 مروحية وألف منقذ في عملية الإنقاذ، حسبما قال الوزير.
وصرح رئيس الوزراء كرياكوس ميتسوتاكيس، الذي ألغى الخطاب السنوي لحالة الاقتصاد وكان موعده نهاية هذا الأسبوع، والذي زار المناطق التي شهدت فيضانات الجمعة، بأنه تواصل مع الاتحاد الأوروبي ليطلب مساعدات مالية من الكتلة المكونة من سبع وعشرين دولة لأغراض إعادة الإعمار.