وصف أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، اليوم الثلاثاء، الزيادة الطبيعية للسكان بـ”الكارثة”، خاصة أن “مصر بها نمو متسارع للسكان مع ندرة في الموارد”.
وبلغ تعداد السكان في مصر رسميا مطلع شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، 90 مليون نسمة، وفقا لإحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وقال الجندي، في محاضرة بشأن كيفية الحصول على البيانات والمعلومات الإحصائية الخاصة بالتشريعات خلال اليوم الختامي للقاء التعريفي، الذي تنظمه الأمانة العامة لمجلس النواب لأعضاء المرحلة الثانية، إن معدلات البطالة في مصر وصلت إلى 12.8%، وفقا لتقرير الربع الأخير من عام 2015، مؤكدا ضرورة أن يمثل النمو الاقتصادي ثلاثة أضعاف النمو السكاني.
واعتبر الجندي أن مستوى الوعي الإحصائي في مصر غير مقبول، وأن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء مسؤول عن زيادة هذا الوعي من خلال مجلس النواب، عن طريق تعريفهم بالجهاز والدور الذي يقوم به، خاصة أن الجهاز مساهم حقيقي في التشريعات، حسب ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن الجهاز يقوم بعمل حصر لعدد السكان كل 10 سنوات مثل باقي دول العالم، وأن التعداد القادم سيتم الإعلان عنه العام القادم، لافتا إلى أن التركيبة السكانية لمصر جيدة للغاية، حيث إن 75% من الشعب المصري تحت سن 40 سنة، بينما من هم فوق سن الستين لا يتجاوز 5% .
