رئيس حزب تركي: أردوغان المتسبب الرئيسي في انعدام العدالة
قال أحمد داوود أوغلو، رئيس حزب المستقبل التركي المعارض، إن المتسبب الرئيسي في انعدام العدالة وعدم تطبيق القانون، وسياسة الحظر ، والمنع وتكميم الأفواه، وممارسة الضغوط، والإدارة السيئة والفاشلة في البلاد، هو الرئيس رجب طيب إردوغان شخصياً.
وأضاف أوغلو، خلال كلمة أمام تجمّع جماهيري في منطقة “إيسينيورت” باسطنبول، اليوم الجمعة، أنه تم إغلاق جامعة “إسطنبول شيهير” الخاصة، بطريقة “استبدادية فظيعة”، حسب وصفه.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أصدر مرسوماً رئاسياً قبل أيام، يقضي بسحب ترخيص العمل من جامعة إسطنبول شهير، التي أسسها أحمد داوود أوغلو في وقت سابق، فيما قرّر إردوغان في نفس المرسوم تحويلها لتصبح تابعة لجامعة مرمرة الحكومية، في الجانب الآسيوي من اسطنبول
وقال داوود أوغلو في كلمته مخاطباً المواطنين: هل تعرفون لماذا نفّذدوا الإغلاق بهذه القسوة؟!، لأن الرئيس إردوغان، الذي وقع على هذا القرار القذر، يحاول إيصال رسالة إلى المجتمع التركي بأسره، وخاصة الجهات الدينية المحافظة، مفادها: إما أن تنحني أو تُصَفّي.. نحن نردّ بالقول، لن ننحني أبداً، إلى بقايا جماعة فتح الله غولان، أو لبقايا انقلاب 28 فبراير
وأعلن داوود أوغلو، أن المؤتمر العام الكبير لحزبه، سيعقد في أيلول سبتمبر القادم.
فيما اعتبر بأن حزبه، هو عبارة عن قضية ولا يسعى إلى الحكم، بل يهدف إلى إنهاء العبودية، بحسب ما قال.
ووجّه “أوغلو” التحية لبعض الجهات، قائلاً :”السلام على أولئك الذين يدافعون عن الكرامة الإنسانية، وأولئك الذين يدعون إلى السياسة النظيفة وضدّ الفساد، ولأولئك الذين يدعون للعدالة وتطبيق الحقوق والحرية للجميع”.
