رئيس زيمبابوي الجديد يعين مسؤولين عسكريين في مناصب وزارية

اقترح رئيس زيمبابوي الفائز بفترة رئاسية ثانية، إمرسون منانغاغوا، اليوم الأحد، على من يشككون في نتائج الانتخابات، التي أُجريت الأسبوع الماضي، اللجوء للمحاكم وذلك بعد أن قال زعيم للمعارضة إن التصويت شهد «تزويرا فجا».

وأعلنت مفوضية الانتخابات في زيمبابوي، السبت، فوز منانغاغوا (80 عاما) في الانتخابات بعد حصوله على 52.6% من الأصوات مقابل 44% لمنافسه الرئيسي، نلسون شاميسا، من تحالف المواطنين من أجل التغيير المعارض.

وتولى منانغاغوا السلطة خلفا لروبرت موغابي بعد انقلاب عسكري عام 2017. واتسمت فترة ولايته الأولى بارتفاع التضخم وشح العملة وارتفاع معدلات البطالة.

ورحب منانغاغوا بنتيجة الانتخابات.

وقال في مقر الرئاسة يوم الأحد، وسط تواجد مكثف للشرطة في أجزاء من العاصمة، «لقد تنافست معهم وأشعر بالسعادة بعد فوزي بسباق‭‭‭ ‬‬‬الرئاسة».

وتابع «يعرف أولئك الذين يشعرون أن السباق لم يجر على النحو الصحيح إلى أين يمكن أن يذهبوا».

وقال شاميسا على منصة إكس، تويتر سابقا، «إنها عملية تزوير صارخة وفجة».

Fellow Citizens; I know you are anxious. I will give an address soon. Never lose hope. Don’t give up. You did your very best. You sacrificed all. It’s not in vain. They stole your voice and vote but never your hope. It’s a blatant and gigantic fraud. Our God is faithful. There…

— nelson chamisa (@nelsonchamisa) August 27, 2023

ولم يتضح بعد ما إذا كانت المعارضة ستلجأ للمحاكم للطعن في نتائج الانتخابات، إذ من المعروف أن القضاة هناك يقفون في صف الحزب الحاكم.

فرضت إدارة الرئيس الأمريكي، جو  بايدن، اليوم الإثنين، عقوبات على نجل رئيس زيمبابوي في تهم فساد، بينما تستعد واشنطن لاستضافة قمة كبرى لزعماء أفارقة.

أعلنت وزارة الخزانة أنها ستفرض عقوبات على 4 أفراد زيمبابويين وشركتين لدورهم في تقويض الديمقراطية وتسهيل الكسب غير المشروع.

ومن بين من فرضت عليهم عقوبات إيمرسون منانجاجوا الابن، نجل رئيس زيمبابوي إيمرسون منانجاجوا الذي خضع لعقوبات في السابق.

وذكرت وزارة الخزانة أن منانجاجوا الابن كان مسؤولا عن المصالح التجارية لوالده والتي هي على صلة برجل الأعمال البارز كوداكواشي تاجويري وشركته ساكوندا القابضة، وكلاهما خاصع بالفعل لعقوبات أمريكية.

بمقتضى العقوبات، تجمد أي أصول قد تكون مملوكة للمستهدفين بالعقوبات في مناطق الولايات القضائية الأمريكية، كما تمنع الأمريكيين من التعامل معهم.

وجاء في بين وزارة الخزانة الامريكية: “نحث حكومة زيمبابوي على اتخاذ خطوات تهدف إلى إنشاء دولة زيمبابوي سلمية ومزدهرة ونابضة بالحياة السياسية، ومعالجة جذور أسباب الكثير من العلل في زيمبابوي، ومنها النخب الفاسدة، وإساءة استخدام مؤسسات الدولة لمصلحتهم الشخصية”.

وأضاف البيان أن “الهدف من العقوبات هو تغيير السلوك، إجراءات اليوم تظهر دعمنا لشفافية وازدهار زيمبابوي”.

أفاد بيان رسمي بأن تنصيب حكومة الوحدة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي كان مزمعا اليوم تأجل إلى يوم الأحد، بسبب خلاف نشب في آخر لحظة بشأن تعيينات الوزراء.

ومن المقرر أن يتولى نتنياهو رئاسة الوزراء لمدة 18 شهرا بموجب اتفاق ائتلافي مع بيني جانتس، خصمه السابق في الانتخابات المنتمي لتيار الوسط، قبل أن يتولى جانتس، وهو رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، المنصب.

وجاء في بيان مشترك، أن جانتس وافق على التأجيل من أجل منح نتنياهو مزيدا من الوقت لتوزيع المناصب الوزارية على أعضاء في حزبه ليكود.

ويُنهي اتفاقهما على تشكيل حكومة وحدة أزمة سياسية مستمرة منذ أكثر من عام وشهدت إجراء ثلاث انتخابات غير حاسمة.