قال رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، إن الجيش الوطني تحرك إلى طرابلس لمواجهة الإرهابيين وليس لمقاتلة الليبيين أو سعيا للاستيلاء على السلطة، بل تحرك لمحاربة الميليشيات التي تسيطر على العاصمة، وفقاً لمهامه الدستورية والأخلافية.
وأضاف صالح، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر في القاهرة، أن تركيا تدخلت في المشهد عندما أوشك الجيش الوطني على تحرير العاصمة، ودعمت بقوات كبيرة وأكثر من 10 آلاف إرهابي مرتزق من سوريا.
كما أشار إلى أن الجيش الليبي اتخذ قرارات أخيرة بشأن الاستمرار في تحرير طرابلس حين وجد أن ذلك سيلقي بظلاله على المدنيين، مستجيبا لنداء دول عربية للقبول بهدنة، إلا أن الطرف الآخر لم يلتزم بها.
وأشار إلى أن “مبادرة القاهرة”، التي تم إطلاقها اليوم، “تتماشي مع ما يتعارف عليه الشعب الليبي منذ بناء الدولة ومع الدستور الوطني، دون أي تهميش أو إقصاء لأي طرف”. مشدداً على ضرورة طرد الميليشيات الإرهابية من العاصمة حتى نتمكن من توحيد المؤسسات الليبية.
