رئيس مركب نور البحار لـ«الغد»: الحوثيون أطلقوا النار علينا والرئيس السيسي أنقذنا

دمياط (مصر) – أحمد مصطفى

منذ قرابة شهرين خرج 20 بحارًا مصريًا للصيد في المياه الإقليمية المصرية؛ لكنهم لم يكونوا على علم بالمصير المجهول الذي ينتظرهم.

عادة ما كانت الرحلة البحرية تستغرق 20 يومًا بحثًا عن الرزق، لكن هذه المرة طال الوقت، والسبب الحكم الصادر في حقهم بالحبس ستة أشهر، بعد دخول المياه الإقليمية اليمنية دون تصريح.

تعود أحداث القصة إلى الثامن عشر من شهر مارس الماضي حين خرج أحمد طرابيه مبحرًا، ومعه تسعة عشر صيادًا من ثلاث محافظات هي دمياط وكفر الشيخ والدقهلية.

ونظرًا لسوء الأحوال الجوية، وعطل مفاجئ في مركبهم “نور البحار”، ضلت المركب طريقها، حيث حركتها الرياح في اتجاه المياه اليمنية، فأطلق الحوثيون النار عليهم، مطالبين كل من على المركب بتسليم أنفسهم.

يقول أحمد: “بعد أن تأكدوا من عدم وجود سلاح معنا تم اقتيادنا إلى سجن الحديدة، حيث قضينا عدة أيام لا تعرف عنا أسرنا شيئًا، إلى أن تم تسليمنا هاتفًا لنقوم بالتواصل مع أسرنا لطمأنتهم.

ويضيف أحمد: “كانت أيامًا صعبة عشناها داخل سجن الحديدة، حتى تم الحكم علينا بالحبس لمدة ستة أشهر وتغريمنا ٢٥ ألف دولار. “كنا منهارين، لكننا نثق في قيادتنا السياسية، وأن الرئيس السيسي لن يترك أبناءه” هكذا تابع أحمد حديثه ، حيث أكد أن الأجهزة المعنية في مصر تواصلت معهم، وطمأنتهم بأن الرئيس المصري يتابع قضيتهم بنفسه.

ومرت الأيام داخل سجن الحديدة، والبحارة العشرون ينتظرون العودة إلى بيوتهم، وفي يوم الثامن والعشرين من أبريل جاء قرار الإفراج عنهم وبدأوا في تجهيز أنفسهم للسفر.

يقول طرابيه: “كنت أظن أن ترحيلنا سيكون عبر الطائرة، لكن كانت المفاجأة أننا سنعود على متن نور البحار” ووجه البحارة الشكر للرئيس المصري والأجهزة المعنية، على سرعة التدخل، وإعادتهم إلى مصر سالمين. مجدي الموافي شيخ الصيادين في دمياط تحدث إلينا عن حالة الحزن التي عاشها أهالي البحارة خلال الأيام الماضية، وخصوصًا أن المحتجزين في اليمن من أبنائهم، هم العائل الوحيد لهم، لذا كان البكاء لا يفارقهم.

وسادت حالة من الفرحة بيوت الصيادين العائدين من اليمن، الذين أكدوا على ثقتهم في أن الدولة ترعى مصالح أبنائها في الداخل والخارج. وتعد هذه الواقعة من ضمن عشرات الوقائع التي حدثت للصيادين المصريين في دول عديدة لكن الدولة عادة ما كانت تنجح في احتواء الموقف.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]