رئيس هيئة الأركان اليمنية: مستمرون في ردع الانقلابيين وتأمين الملاحة الدولية

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم الجمعة إن سفينة على بعد حوالي 60 ميلا بحريا من مدينة الحديدة اليمنية أبلغت عن سماع دوي انفجار ورؤية صواريخ على بعد 4 أميال قليلة من موقعها.

وأضافت الهيئة أن انفجارا آخر في البحر رُصد على بعد نحو 0.5 ميل بحري من السفينة.

وأفادت الهيئة بأن الطاقم والسفينة بخير، و قوات التحالف تستجيب للواقعة.

وذكرت الهيئة البريطانية أن صاروخين انفجرا في المياه على مسافة من ميناء عدن.

من جانبها قالت شركة أمبري للشحن: «رصد انفجار على بعد ميل تقريبا من ناقلة للنفط الخام والمنتجات النفطية ترفع علم بنما وتتبع الهند».

وأبلغت مذكرة لأمبري عن واقعة جنوب شرقي باب المندب، وذكرت أنباء عن رؤية صاروخ متجه نحو المنطقة ووقوع انفجارين باتجاه مؤخرة السفينة دون وقوع أضرار.

ويطلق الحوثيون طائرات مسيرة وصواريخ على السفن منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن التي لها صلات بإسرائيل أو تبحر إليها.

وشكلت الولايات المتحدة ودول أخرى الشهر الماضي قوة عمل بحرية، تحت اسم عملية حارس الازدهار، لحماية السفن المدنية.

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا غارات جوية على الحوثيين في اليمن ردا على الهجمات على السفن في البحر الأحمر.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أبلغ مسؤولون محليون رويترز بأن ما لا يقل عن 6 أشخاص قتلوا وأصيب آخرون، الإثنين، في انفجار نادر بمدينة المخا الساحلية، التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية.

وتخوض حركة الحوثي، المتحالفة مع إيران، الحرب المستمرة منذ قرابة أربع سنوات في اليمن ضد حكومة هادي، التي يدعمها تحالف تقوده السعودية.

وذكر سكان محليون، أن الانفجار نجم في الأغلب عن دراجة نارية ملغومة، وربما نفذه تنظيم القاعدة أو داعش .

والمخا، الواقعة على بعد 75 كيلومترا إلى الشمال من مضيق باب المندب الاستراتيجي، والخوخة والحيس من بين بلدات قليلة انسحب منها مقاتلو الحوثي منذ بدء الحرب في 2015، بعدما أجبرت الجماعة المسلحة هادي على الفرار إلى المنفى في السعودية.

والمخا من القواعد العسكرية التي تستخدم لتوفير الإمدادات والتعزيزات للقوات التي يساندها التحالف والمتمركزة على مشارف ميناء الحديدة، حيث تحاول الأمم المتحدة تنفيذ هدنة وسحب قوات الطرفين المتحاربين.

أكد الأمير خالد بن سلمان، سفير السعودية لدى الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، استمرار المملكة في السعي لحفظ الأمن في المنطقة من الأخطار الخارجية بما فيها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران وكذلك القرصنة.

وأشار خالد بن سلمان إلى رعاية العاهل السعودي لتوقيع اتفاقية جدة للسلام بين إثيوبيا وإريتريا، التي تؤكد على أن أحد ركائز السياسة الخارجية للمملكة هو السعي لإرساء السلام والاستقرار.
وقال ” ‏لطالما كانت المملكة ركيزة للسلام في المنطقة والعالم، ولم تألو جهداً في ذلك في العديد من الدول وفي مقدمتها فلسطين ولبنان وأفغانستان وغيرها الكثير، وبينما تشرع بعض الدول في زرع الخلافات والانقسامات الطائفية، تسعى المملكة إلى حل الخلافات وحفظ الأمن وترسيخ الرخاء الاقتصادي”.
وأعرب عن شكره لدولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الشأن، مشيراً إلى أن أمن البحر الأحمر وبالأخص مضيق باب المندب والقرن الأفريقي هو من أمن المملكة والمنطقة والعالم أجمع؛ حيث يمر ما يقارب من 15% من حجم التجارة الدولية.