تحل اليوم الذكرى الثالثة لإعلان المجلس العسكري في مصر، خارطة الطريق التي نصت على عزل محمد مرسي من منصبه كرئيس للجمهورية، وتعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت، وأعلن المجلس إجراء انتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شؤون البلاد، خلال المرحلة الانتقالية ولحين انتخاب رئيس جديد.
وحضر القاء البيان عدد من أعضاء المجلس العسكري والشخصيات العامة وألقى عدد منهم كلمات.. ونستعرض في السطور التالية أين هم في الوقت الراهن.
عبد الفتاح السيسي
أصبح الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذي كان وزيرًا للدفاع آنذاك، رئيس البلاد الجديد، بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية 2014، وكان وقتها يشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة المصرية ووزير الدفاع الرابع والأربعين، الذي تقلده منذ 12 أغسطس/آب 2012 حتى استقالته في 26 مارس/آذار 2014.
محمد البرادعي
يعيش الدكتور محمد البرادعي في الوقت الراهن في منزله في النمسا، مبتعدا عن السياسة التي يمارسها فقط عبر تدويناته على موقع «تويتر»، ومنذ 3 أعوام كان البرادعي رئيسا لحزب الدستور ومفوض جبهة الإنقاذ الوطني للحديث باسم المعارضة.
ألقي كلمة في 3 يوليو/تموز، أكد فيها أن خارطة الطريق التي تم التوافق عليها هي تصحيح لمسار ثورة يناير العظيمة، واستجابة لرغبة جماهير شعب مصر العظيم.
وبعد 3 يوليو تم تعيينه نائبًا لرئيس الجمهورية ليبتعد البرادعي عن المشهد ويتقدم باستقالته، بعد قرار فض اعتصامي النهضة ورابعة العدوية.
صدقي صبحي
وزير الدفاع والإنتاج الحربي الحالي الفريق أول صدقي صبحي، كان من ضمن حضور القاء بيان 3 يوليو، وكان وقتها رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
في مارس/آذار تم ترقيته إلي رتبة فريق أول وعين وزيرا للدفاع والإنتاج الحربي.
حامد عبد الله
لم يتسن للقاضي حامد عبد الله حضور الذكرى الثالثة للبيان، فقد رحل عن عالمنا، في مطلع يونيو/حزيران الجاري.
وظهر «عبدالله» في المشهد بلحيته البيضاء، جالساً في الصف الأول، وكان وقتها رئيس مجلس القضاء الأعلى ومحكمة النقض، منذ 3 أيام فقط، قبل البيان.
أحمد الطيب
كان ومازال الشيخ أحمد الطيب الأمام الأكبر وشيخ الأزهر الشريف، وألقي بيانا قال فيه، إنه أيد إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يحتكم فيها الشعب لصندوق انتخاب.
البابا تواضروس الثاني
منذ ثلاث سنوات كان البابا تواضروس الثاني يتقلد نفس منصبه، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي وصف 3 يوليو/تموز باللحظة الفارقة، وقال إنها خريطة وضعت من قبل أناس يبتغون مصلحة الوطن.
جلال مرة
شارك المهندس جلال مرة، أمين حزب النور السلفي في بيان 3 يوليو، بدلا من الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب الذى حالت الظروف دون تواجده في القاهرة في هذا اليوم.
ومازال مرة بذات منصبه في الحزب، وقال في كلمته حينها، إن القرارات توافقنا عليها حقنا لدماء أبنائنا، واصفا الأمر بـ«الاضطرار» وأن الدافع في ذلك حب الوطن وإنقاذ مصر.
https://www.youtube.com/watch?v=_YCT6LJ_jbM
سكينة فؤاد
سكينة فؤاد كاتبة صحفية وروائية مصرية، هي الصفة التي ظهرت بها منذ 3 أعوام ومازالت تلقب بها حتى اليوم، وكانت تشغل منصب النائب الأول لرئيس حزب الجبهة الديمقراطية، قبل اندماجه مع حزب المصريين الأحرار، كما كانت أحد المستشارين ضمن الفريق المعاون للرئيس الأسبق محمد مرسي، إلا أنها قدمت استقالتها احتجاجاً على الإعلان الدستورى نوفمبر/تشرين الثاني 2012.
وعقب ثورة 30 يوليو/تموز، شغلت سكينة فؤاد، منصب مستشار الرئيس السابق عدلي منصور لشؤون المرأة.
محمود بدر
أصبح مؤسس حركة تمرد، عضوا بمجلس النواب المصري عن دائرة شبين القناطر بالقليوبية، وأصبح عضوا بلجنة القوى العاملة بالبرلمان.
مؤسس تمرد ألقي كلمة يوم 3 يوليو/تموز 2013، قال فيها إن الشعب انتصر لإرداته ونجح في إعادة الثورة لمسارها الصحيح.
ودعا الشعب المصري للصمود في الميادين حفاظا على مكتسبات الثورة التي تحققت بدماء الشهداء.
محمد عبد العزيز
حضر محمد عبد العزيز كواحدا من الشباب المؤسس لحركة تمرد، قبل أن تتفكك الحركة ويختلف مؤسسيها، وهو حاليا ناشط سياسي، وتم تعينه عضوا بالمجلس القومي لحقوق الإنسان.
أسامة الجندي
الفريق بحري أسامة الجندي، كان يشغل وقتها منصب قائد القوات البحرية المصرية، وفي أبريل/نيسان من العام قبل الماضي أصدر وزير الدفاع قرارا بتعينه في منصب مستحدث وهو نائب رئيس هيئة قناة السويس.
يونس المصري
فريق طيار يونس المصري، قائد عسكري مصري، كان ومازال يشغل منصب قائد القوات الجوية المصرية، منذ أن تم تعيينه في عهد الرئيس محمد مرسي في 14 أغسطس/آب 2012.