تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة لشخص لم ير امرأة طيلة حياته حتى أمه.
ولد طفل في جزيرة كالسيديس بمقاطعة مقدونيا اليونانية، إذ ماتت أمه بعد 4 ساعات من ولادته ولم يُعرف أبوه، وظل دون مأوى ولم يعرف له اسم.
وضعه شخص أمام دير شهير أعلى جبل أثوس، يسكنه رهبانًا من مختلف الكنائس الأرثوذكسية.
وقرر الرهبان تبينه لينشأ الطفل بينهم حتى سن المراهقة، وأطلقوا عليه اسم مايكل تولوتوز.
وبعد إتمامه السن القانونية قرر الفتى أن يصبح راهبًا في الدير بشكل رسمي، رغم القواعد الصارمة التي تطبق في الداخل، حيث نصت على عدم السماح للرهبان بحلق شعورهم ولحاهم أو الخروج من الدير، وكذلك عدم السماح للنساء بالدخول إلى الدير.
نتيجة لذلك أصبحت فرص لقائه بأى امرأة تكاد تكون مستحيلة وظل ملتزمًا بالقواعد حتى وفاته عام 1938، وبذلك ولد وعاش دون أن يرى أي امرأة.
