دعا بيان فرنسي بريطاني إيطالي ألماني مشترك الأطراف الليبية للالتزام بوقف إطلاق النار.
يأتي هذا بينما ، أفاد مراسل الغد بأن رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، ستصل إلى تركيا اليوم.
وأضاف مراسلنا، أن ويليامز ستجري مباحثات مع المسؤولين الأتراك بشأن الأزمة في ليبيا، خاصة بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مؤخرا في جنيف.
من ناحية أخرى، حض وزير الخارجية الألمان،ي هايكو ماس، رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، على تأجيل استقالته، لضمان “استمرار” المحادثات السياسية، التي بدأت بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال ماس، عقب اتصالا هاتفيا مع السراج، إن بقاء الأخير في منصبه سيضمن الاستمرارية المؤسساتية والتنفيذية خلال فترة الحوار السياسي.
يأتي هذا بينما لم يتبق إلا ساعات على انتهاء المهلة التي حددها السراج، للإعلان عن استقالته من منصبه.
وكان مجلس الأمن الدولي قد رحب باتفاق الهدنة التي أبرمت من جانب الأطرف الليبية في 23 أكتوبر، داعياً إياهما إلى “تطبيقه كاملاً”، وذلك في إعلان أصدره الثلاثاء الماضي.
وكانت الأطراف الليبية وقعت في 23 أكتوبر اتفاقا على وقف دائم لإطلاق النار “بمفعول فوري”، بعد محادثات استمرت خمسة أيام في جنيف نظّمتها الأمم المتحدة التي رحبت بـ”تحول” نحو السلام في بلد تنهشه أعمال العنف.
