رجاء الجداوي تخوض رحلة شاقة في مواجهة كورونا
منذ الإعلان عن إصابة الممثلة المصرية رجاء الجداوي بفيروس كورونا، قبل أكثر من 3 أسابيع، تراوحت حالتها الصحية بين استقرار وتدهور، وسط جدل طوال هذه المدة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تفاصيل الحالة.
وصعد وسم يحمل اسم #رجاء_الجداوي مجددا على موقع تويتر، بعد أن أعلنت نجلتها أميرة مختار مساء أمس، أن الفنانة الكبيرة ما زالت في غرفة العناية المركزة لاستخدام جهاز التنفس الاصطناعي، مشيرة إلى أن حالتها لا تتحسن.
وكانت رجاء الجداوي قد انتقلت إلى مستشفى أبو خليفة للحجر الصحي بمدينة الإسماعيلية في 24 مايو/أيار الماضي، ولم يمر الخبر بهدوء وقتها، إذ ظهرت كتابات على مواقع التواصل الاجتماعي تتنبأ بانتشار المرض في أوساط العاملين بمسلسلات رمضان بعد الكشف عن إصابة رجاء الجداوي.
ووسط فيديوهات الاستغاثة، التي يطلقها مصابون بالفيروس طلبا للعون عبر الإنترنت، خرجت كتابات أخرى على مواقع التواصل تزعم أن توفير مكان في مستشفى الحجر الصحي مهمة عويصة ولكنها توافرت للفنانة الكبيرة بسبب نفوذها.
ورغم انشغال الأسرة بمتابعة الحالة الصحية لرجاء الجداوي، التي تجاوز عمرها 81 سنة، لكن ابنتها أميرة مختار كانت تخرج لترد الإساءات أحيانا.
وبعد يومين من حجزها في مستشفى الحجر الصحي، أرسلت رجاء الجداوي رسالة بصوتها من العزل، تدعو المصريين لاتخاذ سبل الوقاية من المرض، مؤكدة أنها تتلقى الرعاية الصحية كأي مريض دون أن يكون ذلك على حساب أحد.
وانطلقت حملة دعم من الفنانين وغيرهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمؤازرة الفنانة المخضرمة، والوقوف بجانبها في هذه الأزمة.
لكن بعد مرور أسبوع انتقلت رجاء الجداوي إلى غرفة العناية المركزة وسط دعم الأصدقاء والمحبين الذين عبروا عنه بطرق متنوعة،
وحصلت الفنانة على تبرع من بلازما شخص متعاف، لكن على ما يبدو أن الأمر لم يسفر عن تحسن، بحسب تصريحات نجلتها.
وتصاعد القلق حيال حالة الفنانة الصحية بعد أن أعلن محمد خالد، الطبيب المعالج ومدير العنايات المركزة بمستشفيات العزل في محافظة الإسماعيلية بمصر، عن إصابته بفيروس كورونا.
ومع كل جديد بشأن تطور الحالة الصحية لرجاء الجداوي، تظهر الكتابات الداعمة، وأخرى حادة تملؤها السخرية من عمر الفنانة، التي جاوزت الثمانين، لكن تظل الكلمات الطيبة الأكثر تأثيرا وسط هذه الأزمة.