رجال إيران يرتدون الحجاب تضامنا مع النساء
التقط عدد من الرجال في إيران صورا بالحجاب تضامنا مع النساء بعد ما فرضت عليهم السلطات الإيرانية تغطية رؤوسهم.
الحملة التي نظمتها حركة إيرانية تعرف باسم «حريتي المسلوبة»، لاقت إقبالا متزايدا من جانب العديد من الرجال أيضا، ونشرت عبر صفحتها الرسمية صورة مركية لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بالحجاب، مشيرة إلى أنهم ظلوا لسنوات يعانون من فرض إجباري للحجاب وسلب لكرامتهن.
وقالت الصفحة الخاصة بالحركة النسائية أن عددا من الرجال أرسلوا صورهم بالحجاب وشجعوا آخرين للقيام بذلك، حيث قال أحد الرجال أن «إجبار النساء على ارتداء الحجاب هو اعتداء على الرجال أيضا، خاصة أنهن يحصلن على حريتهم كاملة في أي دولة لارتداء ما يشأن».
وفي تدوينة لأحد الرجال الذين ارتدوا الحجاب وبجواره سيدة لم تلتزم به، قال «المحافظون في إيران لا يمثلون الرجال جميعا، هناك العديد من الرجال يحترمون حرية المرأة.
وعبر وسم #MenInHijab، توالت ردود الأفعال والمشاركات بالصور التي عبرت إحداها عن رجل يرتدي الحجاب متقدما أقاربه من النساء ومتسائلا ما إذا كان يمكن لشخص التحدث عن الحرية وهو يقيد حريات الآخرين، في إشارة إلى السلطات الإيرانية.
وفي صورة أخرى، أوضح أحد الإيرانيين الذي ظهر مرتديا «النقاب»، أن والدته التي وافتها المنية، ارتدت الحجاب إجباريا في أعقاب الثورة الإسلامية، وهو الآن يرتدي ملابسها حتى يشعر بمعاناتها.
ومن غير المسموح للنساء للخروج دون ارتداء الحجاب وسط تصعيد متزايد من جانب أفراد ما يعرف بـ «شرطة الأخلاق» في مناطق مثل طهران حيث عمليات سحب للنساء اللاتي يرتدون الحجاب بشكل خاطئ أو يضعون المزيد من أدوات التجميل.