رجال المغرب يلجأون لمراكز نسائية لحمايتهم من عنف زوجاتهم

يلجأ الرجال المغاربة إلى المراكز النسائية المهتمة بمكافحة العنف الجسدي، يشكون تعرضهم للعنف على يد زوجاتهم، حسبما أفاد موقع «هسبريس» .

وذكر الموقع أن شبكة مراكز النجدة والإيواء للنساء ضحايا العنف استقبلت ما يعادل 3.65 %  من الرجال الذين تعرضوا للعنف النسوي بمختلف أنواعه، حيث استفادوا من الدعم والإرشاد القانوني والنفسي والاجتماعي.

“هذه الأرقام التي سجلتها الشبكة بين نوفمبر /تشرين الثاني2015 ونوفمبر 2016، تظل حالات معزولة لا تبلغ مستوى حالات العنف الممارس ضد النساء، الذي يشكل 96.34 %، تقول فاطمة المغناوي، مديرة الشبكة ذاتها، وأضافت في تصريح لهسبريس: «قد يتعرض الرجل المغربي للعنف، لكن ذلك لن يصل إلى مستوى الظاهرة».

وإذا كان العنف الأسري مرفوضا بغض النظر عن مرتكبه، أبرزت المغناوي أن نضال شبكتها يتركز على العنف المبني على النوع الاجتماعي.

من جهتها، اعتبرت زهرة الوردي، عضو اتحاد العمل النسائي المغربي، أن «الرجل لا يمكن أن يكون ضحية عنف جسدي، لأن النساء لا يملكن عضلات قوية وبنية جسدية تمكنهن من مواجهة أزواجهن وجها لوجه، في حين يمكنه أن يكون ضحية عنف قانوني، تلجأ من خلاله المرأة إلى ابتزازه، كحرمانه من زيارة أبنائه ومطالبته بنفقة تفوق دخله أحيانا»، وفق تعبيرها.

وخلصت المتحدثة ذاتها إلى أن حالات العنف النسوي ضد الرجال تظل «معزولة»، وأضافت: «في حين أن العنف ضد النساء بنيوي لأنه يتعلق بنظرة احتقارية للمرأة».

يشار إلى أن الشبكة المغربية للدفاع عن حقوق الرجال كشفت أن 20 ألف رجل مغربي تعرضوا للعنف النسوي بمختلف أنواعه، بما فيه العنف الجنسي، منذ تأسيس الجمعية سنة 2008.

يتبادر للأذهان عندما نتحدث عن العنف الأسري بأن المرأة هي الضحية، لكن في الواقع يتعرض الرجال للعنف في بيوتهم، وتمعن بعض النساء في إيذاء شريكها نفسياً وجسدياً، إما لأسباب تعود لشخصية وظروف الزوج، أو نتيجة تربيتها وطرق التعامل العنيف معها منذ طفولتها، أو كردّة فعلٍ على عنف زوجها تجاهها. بحسب الموقع.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]