ردود أفعال واسعة حول المؤتمر الدولي لمواجهة الهجرة

أقرت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، الإثنين، اتفاقا يهدف إلى تحسين أسلوب مواجهة العالم للهجرة المتصاعدة، حيث وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في افتتاح المؤتمر اللحظة بالمؤثرة، كونها “ثمرة مجهودات جبارة”، داعيا إلى عدم “الخضوع للمخاوف والسرديات الخاطئة”حول الهجرة.

ويعالج الاتفاق قضايا مثل كيفية حماية المهاجرين ودمجهم أو إعادتهم إلى بلادهم، حيث قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إن مسألة الهجرة بحاجة إلى إدارة أفضل وإن ذلك سيعود بالفائدة على الدول الغنية.

وقالت مراسلة الغد من مراكش، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أكد أن هذا الميثاق تاريخي ولكنه غير ملزم، للتعامل بصورة أفضل مع تدفقات المهاجرين، بالإضافة إلى تعزيز قاعدة البيانات حول الهجرة الدولية.

وبمجرد إقرار الاتفاق، الذي من المقرر أن يخضع للتصويت نهائي من أجل إقراره في 19 ديسمبر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، توالت ردود الأفعال الدولية، المرحبة بالتعاون لحل القضية، حيث قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، المتهمة بالتسبب في تفاقم أزمة اللاجئين عندما فتحت حدود ألمانيا في عام 2015، إن التعاون هو الحل المناسب لمواجهة مشكلات العالم.

وأضافت ميركل، “الاتفاق يستحق أن نقاتل من أجله”، وأضافت “لقد حان الوقت لأن نتعامل مع مسألة الهجرة معا”.

ووصل عدد اللاجئين عالميا إلى رقم قياسي بلغ 21.3 مليون شخص وقد بدأت الأمم المتحدة العمل على هذا الاتفاق غير الملزم عقب وصول ما يزيد على مليون شخص إلى أوروبا في عام 2015، كثير منهم هربا من الحرب الأهلية في سوريا والفقر في أفريقيا.

فيما أكدت الإمارات، على دعمها للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة، ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية عن ناصر بن ثاني الهاملي وزير الموارد البشرية والتوطين، أن “دولة الإمارات بوصفها من أكبر الدول التي تستضيف العمالة التعاقدية المؤقتة فإنها تلتزم بمواصلة تحسين معايير حوكمة العمل التعاقدي”.

وأضاف أن أبوظبي “ستواصل دعم المبادرات والمسارات والمنتديات الإقليمية والدولية بصفتها شريكاً أساسياً فيها”.

من جهتها، قالت وزيرة الهجرة المصرية، نبيلة مكرم، في تصريحات للغد، إنها فخورة بإعلان رئيس مؤتمر الأمم المتحدة في مراكش، ناصر بوريطة، إقرار ميثاق الأمم المتحدة للهجرة، فيما يتعلق بالتعاون الدولي في هذا المجال، معتبرة أن السياسات المنفردة لن تؤدي إلى أي حلول مرضية.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]