أطراف القضية الفلسطينية ترحب بمبادرة «السيسي» للسلام

أثارت كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، والتي وجه فيها رسائل إلى الفلسطينيين والإسرائيليين، خلال كلمة مرتجلة في افتتاح عدد من المشروعات بمحافظة أسيوط، عددا من ردود الأفعال.

حيث رحب محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، بجهود ومواقف السيسي، وباستعداده لبذل الجهود من أجل تحقيق السلام العادل وإقامة دولة فلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأعرب عباس، حسب ما جاء بوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن تقديره، لدور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وتضحياتها التاريخية للحفاظ على حقوق شعبنا الفلسطيني.

كما شدد الرئيس الفلسطيني على أهمية دور مصر المحوري في تحقيق المصالحة الفلسطينية، من أجل حماية وحدة الأرض والشعب والقرار الفلسطيني.

بينما علق محمود الزهار، القيادي بحركة «حماس» الفلسطينية، على الكلمة قائلا بأنه يجب أن يكون هناك ضمانات قبل أي تحرك للتسوية بين فلسطين وإسرائيل، أو أي خطوة للمصالحة بين فتح وحماس.

وقال الزهار، إنه بالنسبة للموضوع الخاص بالتوصل إلى اتفاق سلام بين فلسطين وإسرائيل، أن ذلك بدأ منذ عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، واتفاقية كامب ديفيد، بمنح الفلسطينيين حكمًا ذاتيًا، لكن حتى الآن لم تحقق إسرائيل أي شيء من هذا القبيل.

وأضاف الزهار «في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، تدخلت مصر قليلا، وتوصلنا إلى اتفاقية أوسلو في العام 1993، التي كانت على 3 مراحل، هي غزة وأريحا، ثم الضفة الغربية، والمرحلة الثالثة إقامة دولة فلسطينية، وحتى الآن لم يتحقق أي شيء من ذلك، ثم جرت مفاوضات برعاية أمريكية، وهي الأخرى لم تحقق أي شيء».

وقال الزهار أن 60% من الضفة الغربية الآن تحولت إلى مستوطنات، لا يوجد بها فلسطيني واحد، وأن الجزء الوحيد الذي لا يوجد فيه يهود، هو قطاع غزة، وذك بعد أن أجبرت المقاومة الفلسطينية، إسرائيل، على الخروج في 2005.

وأضاف الزهار أنهم يطالبون أن يكون هناك ضمانات بطرد اليهود من تلك الأراضي، وأن يكون هناك دراسة حقيقية لذلك، وأن يدس الجانب المصري النبض في المياه الراكدة، قبل أي تحرك له حتى لا يفشل، وأن تتحول تحركاته إلى مجرد اجتماعات وجداول أعمال دون اتفاقات.

وعلق الزهار على جانب المصالحة بين حركتي حماس وفتح، قائلا إن حماس بحاجة إلى ضمانات حول من سنتصالح ونتفق معه في حركة فتح، لأنها باتت تشهد انقساما بين مؤيدين لأبومازن ومن هم ضده، وحتى من هم في معسكر أبومازن منقسمون.

وأضاف في تصريحات لموقع جريدة الوطن الإلكتروني، أنه في 4 مايو-آيار 2011، توصلنا إلى اتفاق برعاية القاهرة، ومن قبل كان هناك اتفاقا في 2007 برعاية السعودية، لكن حتى الآن لم تتحقق أي نتائج، لأن فتح تريد فقط إخراج حماس من المشهد السياسي.

وفي سياق آخر ذكر موقع «واللا» الإسرائيلي، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال في بيان صادر عن الحكومة الإسرائيلية، تعليقا على كلمة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إنه يبارك تصريحات الرئيس المصري.

وأضاف الموقع، أن نتنياهو أعلن أيضا عن استعداده لاستثمار أي مجهودات لدفع مستقبل السلام والأمن بين الإسرائيليين والفلسطينيين وشعوب المنطقة.

وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل مستعدة للتعاون مع مصر والدول العربية الأخرى، لتقديم المسيرة السياسية والاستقرار في المنطقة، مختتما بالقول نقدر الرئيس السيسي وطموحه.

ودعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إلى سلام أكثر دفئا بين مصر وإسرائيل، قائلا: «لا بد أن يكون هناك أمل يحارب الإحباط واليأس، الذي يعيش فيه الفلسطينيون، منذ أيام كان هناك احتفال وانكسار في مكان واحد، وهناك من يعتبر أن السلام بين مصر وإسرائيل غير دافئ، لكننا نستطيع تحقيق سلام أكثر دفئا لو استطعنا حل الأزمة».

وطالب السيسي الفلسطينيين بتوحيد صفوفهم، متابعا: «لا بد من إحداث مصالحة حقيقية، فمصر مستعدة للقيام بهذا الدور من منطلق مسؤوليتنا»، بينما طالب الإسرائيليين بإذاعة خطابه مرة أو أكثر في قنواتهم، قائلا: «إن كنتم تثقون في كلمتي ومسيرة تجربتي كإنسان خلال عمري، والحالة التي كنا فيها وحالتنا حاليا بعد تحقيق الأمان لكم ولنا، وتحقيق السلام لكم ولنا، فإننا نستطيع حل الأمر، حل الأزمة لا يتوقف على إرادة قيادة فقط، بل قيادة ورأي عام»، موضحا أن هناك عدة مبادرات منها المبادرة العربية والفرنسية وجهود أمريكية ولجنة رباعية وجهود تُبذل من أجل إيجاد حل.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]