أكد مراسل الغد من لندن، أن مساعد مفوض الشرطة البريطانية وجه اتهام مباشر لرجل صومالي يدعى علي حربي علي وذلك لتحضيره عمليات إرهابية وقتل النائب ديفيد أميس.
وكانت السلطات البريطانية، قالت اليوم الخميس، إنها وجهت لرجل تهمة طعن نائب من حزب المحافظين قتل أثناء اجتماعه مع ناخبين في قاعة كنيسة الأسبوع الماضي.
وتقول السلطات إن الرجل البريطاني، البالغ من العمر 25 عاما، من أصل صومالي، علي حربي علي، متهم بقتل ديفيد أميس.
وقالت النيابة العامة الملكية إنها “ستقدم للمحكمة أن جريمة القتل هذه لها علاقة إرهابية، أي أن لها دوافع دينية وأيديولوجية”.
ووفقا لوكالة رويترز، فقد اتُهم علي حربي علي بالقتل والإعداد لأعمال إرهابية.
وقال نيك برايس، رئيس شعبة الجرائم الخاصة ومكافحة الإرهاب في إدارة الادعاء الملكي، “سنقول للمحكمة إن لجريمة القتل هذه علاقة إرهابية، وتحديدا دوافع دينية وأيديولوجية”.
وأضاف مراسلنا أن المتهم متواجد الآن في محكمة ويستمنستر الابتدائية، موضحا أن النيابة العامة قالت إنها ستقدم للمحكمة معلومات عن جريمة القتل التي تتعلق بالإرهاب سواء بالأفكار الدينية أو العامة.
وأوضح المراسل أن هناك اتهامات أخرى موجهة للمتهم غير القتل وهي التحضير لتلك العملية، مشيرا إلى أن وزيرة الداخلية قالت إن نواب البرلمان يواجهون تهديدات كبيرة.
واستكمل:” الشارع البريطاني مستاء جدا من هذه الجريمة لا سيما وأن النائب ديفيد أميس كان شخصية عامة ومحبوبة فضلا عن أنه له اياد بيضاء على المستوى السياسي”.
وتعود القصة ليوم 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، حيث أعلنت الشرطة البريطانية مقتل النائب ديفيد أميس بعد هجوم بسكين خلال اجتماع مع ناخبي دائرته في منطقة لي أون سي شرق العاصمة لندن.
يذكر أن أميس انتخب لأول مرة في البرلمان لتمثيل باسيلدون عام 1983، ثم ترشح للانتخابات في ساوثيند ويست عام 1997.
وتعيد الحادثة إلى الأذهان واقعة حدثت عام 2010 عندما نجا نائب حزب العمال ستيفن تيمز من هجوم مماثل في مكتب دائرته الانتخابية
وكذلك مقتل النائبة عن حزب العمال جو كوكس في إطلاق نار عام 2016 قبل أيام فقط من استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
