ردود فعل عربية على انتخاب بايدن رئيسًا لأمريكا

سلط الرئيس الأميركي جو بايدن أمس السبت الضوء على الاختلاف الكبير بينه وبين منافسه الجمهوري المحتمل في انتخابات الرئاسة المقبلة دونالد ترامب مؤكدا أن الرئيس السابق أخفق في دعم حقوق المواطنين السود ويمثل خطرا على الاقتصاد والديمقراطية في الولايات المتحدة.

جاءت تعليقات بايدن خلال عشاء أقيم للاحتفال بجعل ولاية ساوث كارولاينا وقاعدتها الكبيرة من الناخبين السود أول ولاية تصوت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لاختيار مرشح لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر تشرين الثاني.

وتحدث بايدن عن قائمة بإنجازاته التي قال إنها ساعدت مجموعة كبيرة من الأمريكيين ومنهم المواطنون السود.

وقاطع محتجون خطابه ثلاث مرات اعتراضا على علاقته الوطيدة بإسرائيل وبعمليات القتل التي يتعرض لها الفلسطينيون.

وفقد بايدن شعبيته لدى بعض الناخبين السود الذين أيدوه في انتخابات 2020 وذلك بسبب الاستياء من إخفاقه في إصدار تشريع يتعلق بحقوق التصويت وقضايا أخرى. وعلى الرغم من أن الديمقراطيين ليس لديهم أمل في الفوز بأصوات الولاية في نوفمبر تشرين الثاني فإن بايدن يأمل أن يساعد التركيز على ساوث كارولاينا في تعزيز الدعم بين الناخبين السود.

وقال بايدن عن ترامب إن منافسه الجمهوري “أصبح مشوشا بعض الشيء هذه الأيام”.

نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الأربعاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين، الداخلية والخارجية، أبرزها:

• دفعة قوية للاستثمار بـ22 قرارًا رئاسيًّا.
• «العدالة الاجتماعية» شعار الجمهورية الجديدة.
• كيف تعاملت مصر مع أزمة السودان؟
• صياغة الخريطة السياحية لمصر ووسائل الجذب لها.
• الحوار الوطني..خريطة العبور بالاقتصاد.
• 7 مليارات عائدات قناة السويس في مارس الماضي.
• محاولة الإنقاذ الأخيرة.. بايدن يجتمع بقادة الكونغرس لبحث أزمة سقف الدين.
• الخارجية الأميركية تعلق على المبادرة الإفريقية لإنهاء الأزمة الأوكرانية.

دفعة قوية للاستثمار  بـ22 قرارًا رئاسيًّا

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حرص مصر على اتخاذ ما يلزم من إجراءات وخطوات جادة وحاسمة، لتحقيق طفرة حقيقية في عملية جذب وتشجيع وتعزيز الاستثمار، المحلي والأجنبي، والقضاء على العقبات البيروقراطية. وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المجلس الأعلى للاستثمار وافق خلال اجتماعه أمس، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على 22 قرارًا مهمًّا في مختلف القطاعات والمجالات الاقتصادية، تستهدف تحقيق نقلة نوعية في خفض تكلفة تأسيس الشركات، والحد من القيود المفروضة على التأسيس، ومن الموافقات المطلوبة ومدة الحصول عليها، وكذا تسهيل تملك الأراضي، والتوسع في إصدار الرخصة الذهبية، وتعزيز الحوكمة والشفافية والحياد التنافسي في السوق المصرية، وتسهيل استيراد مستلزمات الإنتاج، وتخفيف الأعباء المالية والضريبية عن المستثمرين، وتحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي، وتوسيع اختصاص المحاكم الاقتصادية، بالإضافة إلى تقديم حزمة متكاملة، وتنافسية، من الحوافز والتسهيلات في القطاع الزراعي، والصناعي، والطاقة في ما يخص إنتاج الهيدروجين الأخضر، وقطاع الإسكان.

«العدالة الاجتماعية» شعار الجمهورية الجديدة

وضعت الدولة المصرية أسس منظومة متكاملة للحماية الاجتماعية، استطاعت من خلالها تقديم العديد من أنماط الدعم والتمكين للفئات الأكثر احتياجًا، سعيًا منها لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، وتوفير شبكة أمان اجتماعى، وتخصص إدارة الحوار الوطنى جلستين لمناقشة قضايا برامج الحماية الاجتماعية بين الوضع الراهن والتطورات الجديدة والمدرجة على جدول أعمال لجنة العدالة الاجتماعية. وقال مقرر لجنة العدالة الاجتماعية بالحوار الوطنى، الدكتور عبد الهادى القصبى، إن الاجتماع سيركز على التحديات القائمة بالفعل فى ملف العدالة الاجتماعية، وأولوياتنا فى مواجهة تلك التحديات، وأن نطرح حلولًا ومقترحات قابلة للتنفيذ.

صياغة الخريطة السياحية لمصر ووسائل الجذب إليها

عقدت لجنة السياحة بالحوار الوطنى جلستها النقاشية الأولى حول «صياغة الخريطة السياحية ووسائل الجذب لها»، وقالت رئيس لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، مقرر اللجنة، هذا الحوار يأتي لفتح مجال لمناقشة مشكلات السياحة، بهدف إيجاد حلول حتى تصل إلى مكانتها التى تستحقها مصر لتصبح من أوائل 5 دول فى العالم، وأكدت مناقشات الحوار الوطني، أن الدولة تواجه أزمة فى السياحة، بسبب تغيّر الأوضاع الحالية، سواء داخلية أو خارجية، ما يتطلب إدارة الأزمة بنحو أفضل، والترويج للسياحة داخليًّا للمصريين، قبل الترويج لها خارجيًّا، فيجب أن نسلّط الضوء على المواطن، لأنه السند الأول للسياحة، وطالب المشاركون في الحوار الوطني بوجود تقارير وإحصائيات تقيس أداء السياحة فى مصر، وتقيّم أوجه القصور من أجل سرعة إيجاد الحلول، ونوهت لجنة السياحة، بأنه وفقًا لتقرير البنك المركزى، تحقق السياحة عائدًا 12%، رغم أنه توجد فرصة كبيرة لتحقيق رقم أكبر من ذلك يصل إلى 30%.

الحوار الوطني.. خريطة العبور بالاقتصاد 

يمثل المحور الاقتصادى أحد المحاور الرئيسة الثلاثة على طاولة الحوار الوطنى الذى انطلق بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى جانب المحورين السياسى والمجتمعى، وحظي المحور الاقتصادي بالنسبة الغالبة بين مقترحات المواطنين والقوى السياسية والمجتمعية المختلفة 37% فى مقابل 34% للمحور المجتمعى و29% للمحور السياسى. ولفت مقرر المحور الاقتصادي في الحوار الوطني، إلى أن مصر في أزمة اقتصادية وليست بحجم أزمة الأرجنتين التي مرت بها في وقت من الأوقات، وبالتالي توجد إمكانية لأن نكون أمام حلول واقعية، وهو ما يجري العمل عليه في مناقشات الحوار الوطنى، حيث السعي لبدائل وليس لتشخيص فقط.

25.7 مليار عائدات قناة السويس في مارس الماضي

كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، عن تحقيق عائدات قناة السويس مستوى 25.7 مليار جنيه في شهر مارس/ آذار الماضي، في حين كانت نحو 22.7 مليار جنيه في شهر فبراير/ شباط السابق له. وتحقق عائدات قناة السويس مستويات قياسية منذ بداية العام الماضي 2022 وحتى الآن، على الرغم من تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد العالمي، حيث يشير تطور عائدات القناة الواردة في بيانات الجهاز المركزي للتعبئة والعامة والإحصاء إلى أن مؤشر العائدات ارتفع من 8.6 مليار جنيه في فبراير 2022 إلى25.7 مليار جنيه في شهر مارس 2023.

كيف تعاملت مصر مع أزمة السودان؟

وظفت الدولة المصرية مؤسساتها للتعامل مع الأزمة السودانية، فضلًا عن التحركات الدبلوماسية التي نفذتها وزارة الخارجية، في محاولة لاحتواء الأزمة، وذلك فى إطار ريادة القاهرة ودورها الإقليمى المعهود فى القارة السمراء، وتمسكها بمبادرة «إسكات البنادق» تلك التى تبنتها الدولة المصرية فى فبراير عام 2019، لإنهاء النزاعات والحروب بالقارة، ولأن استقرار السودان والمحيط الإفريقي لمصر يعد أحد أهم مرتكزات الأمن القومي المصري، فإن الدول المصرية بذلت الكثير من الجهود لاحتواء الأزمة والحيلولة دون الدخول في نفق الحرب الأهلية المظلم، ومنذ أول وهلة للأزمة، لم تتخل مصر عن أشقائها، بل فتحت أبوابها للشعب السوداني للفرار من جحيم الحرب، وما خلفه من مشاهد دمار وترويع، ليس ذلك فحسب، فقد ترجمت مصر حيادها على أرض الواقع وعدم الانحياز إلى أي طرف على حساب الآخر، وذلك من خلال تواصل المسؤولين المصريين مع طرفي الأزمة.

محاولة الإنقاذ الأخيرة.. بايدن يجتمع بقادة الكونغرس لبحث أزمة سقف الدين

قبل أيام قليلة من نفاد الوقت المتاح للتوصل إلى اتفاق بشأن سقف الديون، التقى الرئيس الأميركي جو بايدن قادة الكونغرس اليوم، لإجراء مفاوضات مباشرة في البيت الأبيض لتجنب التخلف عن سداد الدين، والذي يحذر خبراء الاقتصاد من أنه قد يؤدي إلى القضاء على وظائف والتسبب في ركود، ويأتي اللقاء بين الرئيس بايدن وقادة الكونغرس، بعد يوم من تحذير وزيرة الخزانة جانيت يلين مجددًا من احتمال نفاد الأموال التي تحتاج إليها الولايات المتحدة لدفع فواتيره بحلول مطلع الشهر المقبل، لو لم يقم الكونغرس برفع سقف الدين أو تعليقه.

الخارجية الأميركية تعلق على المبادرة الإفريقية لإنهاء الأزمة الأوكرانية

ادعى نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، أن إنهاء الأزمة الأوكرانية يعتمد كليًّا على قرار السلطات الروسية، وليس على أي طرف آخر. وجاء ذلك تعليقًا على تصريح رئيس جمهورية جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، بموافقة روسيا وأوكرانيا على وساطة القادة الأفارقة لبحث آفاق الأزمة الأوكرانية ضمن مبادرة السلام.

وأضاف المسؤول الأميركي: «مسألة إنهاء الأزمة الأوكرانية تعتمد على السلطات الروسية، التي لم تبد حتى اللحظة أي اهتمام بإنهاء هذه الحرب، وألمح بأن الولايات المتحدة، تواصل العمل من كثب مع شركائها في القارة الإفريقية حول مجموعة من القضايا، بما فيها الأزمة الأوكرانية.

زعيم كوريا الشمالية يصادق على خطة عمل لإطلاق أول قمر استطلاعي لبلاده

صادق زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، على خطة عمل اللجنة الخاصة بالتحضيرات لإطلاق أول قمر صناعي استطلاعي للبلاد. وأفادت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية أن كيم جونغ أون، اطلع على سير التحضيرات لإطلاق القمر، وقال: «إن «الإطلاق الناجح للقمر يعد أمرًا ملحًّا، نظرًا إلى الوضع الأمني حول الدولة»، مشيرًا إلى أن كوريا الشمالية سوف تستفيد من حقها في الدفاع عن النفس والسيادة بحزم في ظل أنشطة الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في المنطقة. وكان الزعيم الكوري الشمالي قد أمر ببدء التحضيرات لإطلاق أول قمر استطلاعي كوري شمالي في 19 إبريل/ نيسان الماضي.

«النكبة».. في الأمم المتحدة!

في مقالات الرأي بصحيفة الأخبار، كتب جلال عارف، تحت نفس العنوان: «للمرة الأولى، وبعد 75 عامًا من وقوعها، تحيي الأمم المتحدة ذكرى نكبة فلسطين، القرار الخاص بذلك صدر قبل ستة أشهر وبأغلبية كبيرة بلغت 90 دولة ضد 30، رغم الحملات الصهيونية والضغوط الأمريكية المعتادة مع كل قرار يكشف عن حقيقة إسرائيل، ويدين جرائمها التى لا تتوقف.

الحدث مهم، لأنه يوضح أن العالم بدأ يكشف عن أكاذيب إسرائيل، ويفضح حقيقتها كدولة احتلال عنصري، وأن الرواية الحقيقية لما حدث من اغتصاب أرض فلسطين وتشريد شعبها على يد العصابات الصهيونية قد بدأت تتضح أمام شعوب العالم، ما يثير فزع إسرائيل ومن يدعمونها فى عدوانها المستمر من قبل «النكبة» وحتى اليوم.

وإحياء الأمم المتحدة لذكرى النكبة بحضور الرئيس الفلسطينى أبو مازن، هو تأكيد للمسؤولية التي تتحملها المنظمة العالمية عن تطبيق قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وحماية الشعب الفلسطيني.

وهذا الاعتراف العالمى بـ«النكبة» يعني سقوط أكاذيب إسرائيل عن أن فلسطين كانت أرضًا بلا شعب.. وتعني الإقرار بأن ما حدث كان جريمة كبرى في حق الشعب الفلسطيني وفي حق الإنسانية. وكانت، وما زالت، مشروعًا استعماريًّا لاغتصاب أرض فلسطين وتشريد نصف شعبها، ليقوم هذا الكيان العنصرى الذي يمثل عدوانًا مستمرًّا على الإنسانية كلها، وعارًا دائمًا على من يدعمون هذا العدوان ثم يجدون الجرأة للحديث عن الديمقراطية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها! ويأتي إحياء الأمم المتحدة ذكرى «النكبة» ليكون إنذارًا جديدًا لحكومة زعماء عصابات اليمين المتطرف في إسرائيل، الذين ينكرون كل حقوق الشعب الفلسطيني ويصادرون أرضه ويدعون إلى إبادة الفلسطينيين أو تهجيرهم. وإحياء الأمم المتحدة ذكرى «النكبة» يقول لهم إن العالم، ورغم الضغوط والمعايير المزدوجة، لن يسمح بنكبة أخرى.

ونشرت صحيفة الأخبار «كاريكاتير» عن التقلبات الجوية

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء إن قرار روسيا تعليق مشاركتها في معاهدة نيو ستارت مع واشنطن كان “خطأ جسيما”.

وردا على سؤال من أحد الصحافيين عن موقفه من قرار روسيا تعليق مشاركتها في المعاهدة التي تنص على خفض عدد الأسلحة النووية، أجاب بايدن: “خطأ جسيم”.

وصادق مجلسا البرلمان الروسي الأربعاء على قرار تعليق المشاركة في معاهدة نيو ستارت، وهو قرار أعلنه الثلاثاء الرئيس فلاديمير بوتين واستنكرته القوى الغربية بشكل جماعي.

تحدث الرئيس الأمريكي قبل اجتماع في العاصمة البولندية مع قادة تسع دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) من وسط وشرق أوروبا (بلغاريا، الجمهورية التشيكية، إستونيا، المجر، لاتفيا، ليتوانيا، بولندا، رومانيا، سلوفاكيا) وبحضور الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ.

الاجتماع الذي بدأ قبيل الساعة 14,00 بتوقيت غرينتش، مخصص أساسا لبحث دعم أوكرانيا وتأكيد الالتزامات المتبادلة داخل الناتو.

وأشار بايدن قبل الاجتماع إلى عضوية فنلندا في الناتو وشدد على أن الدول التسع المشاركة في اللقاء تظل “خط الجبهة في دفاعنا الجماعي”.

من جهته، أعلن ينس ستولتنبرغ أن من الضروري “كسر حلقة العدوان الروسي”، مضيفا “يجب أن نحافظ على دعمنا لأوكرانيا ونكثّفه ونمنحها ما تحتاجه للانتصار”.

وتابع ستولتنبرغ “لا نعرف متى ستنتهي هذه الحرب، لكن عندما تنتهي، علينا التأكد من أن التاريخ لن يعيد نفسه”.

من المقرر أن يغادر جو بايدن بولندا في وقت لاحق بعد الظهر ليعود إلى بلاده.