يستقبل رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، وزير الاعلام المستقيل جورج قرداحي، في الرابعة بعد الظهر، اليوم الجمعة، في السرايا الحكومية، وذلك لتقديم استقالته بشكل رسمي.
حظت استقالة وزير الاعلام اللبناني المستقيل جورج قرداحي بردود فعل واسعة داخليا، حيث غرد وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي عبر حسابه على تويتر قائلا “قد تكون الاستقالة خطوة، فلنبدأ، بحس وطني جامع بناء، بتطبيق الإجراءات العملية فعلا حماية لمجتمعنا اللبناني ومجتمعات أشقائنا في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي”.
وأضاف “الأمن والأمان والمصلحة العربية المشتركة أهدافنا دائما تحت مظلة الشرعية العربية”.
كما غرد النائب اللبناني عماد واكيم عبر حسابه على تويتر “هذه المنظومة الفاسدة المتمثلة بحزب الله ولفيفه، لا تتقن سوى فن البيع والشراء”.
وأضاف ” استقالة الوزير قرداحي لم تستطع أن تغلب المصلحة الوطنية الصرفة. لا تنتظروا منها خيرا، حاسبوها في الانتخابات المقبلة”.
وتباينت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قرار الاستقالة، التي جاءت بعد موقف قرداحي الداعم لميليشيا الحوثي، والمحرضة ضد السعودية.
وقالت النائب رولا الطبش، من تيار المستقبل “استقال الوزير قرداحي ليس لأنه أدرك أن وجوده في الحكومة صار عبثيا بل لأن حاميه (حزب الله) رضخ لضغط فرنسي على طهران في ظرف حساس للمفاوضات النووية”.
وأضافت رولا الطبش “عسى ألا تكون الاستقالة فقدت أي تأثير إيجابي على الأزمة مع الخليج”.
من جانبها، أشارت مراسلتنا من بيروت إلى أن هناك ترقب يسود بين اللبنانيين لتحسن أوضاعهم المعيشية، على إثر استقالة قرداحي، وإمكانية عودة اجتماعات مجلس الوزراء واتخاذ قرارات في صالح المواطنين.
وأضافت، أن سعر الدولار قد تراجع في مقابل العملة الوطنية 3000 ليرة، وإعلان استقالة قرداحي عاد الدولار ليرتفع 2000 ليرة، وهو ما يشير إلى إمكانية وجود تلاعب في سوق الصرف الللبناني.
