رد سعودي على ادعاءات بشأن الأزمة القطرية
أصدرت المملكة العربية السعودية، اليوم السبت، بيانا مهما حول الإجراءات والجهود الإنسانية التي قامت بها المملكة خلال الأزمة القطرية، بثته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وقالت إن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر جاء انطلاقاً من ممارسة المملكة العربية السعودية لحقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف.
وأوضحت أن الادعاء بتجريم التعاطف مع قطر المتضمّن أن المملكة فرضت عقوبات بالسجن تصل إلى 5 سنوات وغرامة تصل إلى 3 ملايين ريال، فإن ذلك غير صحيح، نظرا لان أنظمة المملكة تكفل حرية الرأي والتعبير لكل إنسان مالم يكن فيها تعدٍ أو تجاوزٌ على النظام العام أو المجتمع أو أفراده أو ثوابته.
ووفقا للبيان فإن المملكة العربية السعودية اتخذت خلال الأزمة القطرية إجراءات وجهود إنسانية، بعد أن قررت قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر انطلاقاً من ممارستها لحقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف.
وأشارت إلى أنها اتخذت قرار المقاطعة نتيجة الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة سرًّا وعلناً منذ 1995، والتحريض للخروج على الدولة، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية،منها جماعة الإخوان وداعش والقاعدة،والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم.
وأكدت السعودية أن دول مجلس التعاون الخليجي بذلت جهوداً مضنية ومتواصلة لحث السلطة في الدوحة على الالتزام بتعهداتها والتقيد بالاتفاقيات، غير أن قطر قامت بخرق الاتفاقيات التي وقعتها تحت مظلة دول المجلس.
وشدد البيان على أن القطريين مسموح لهم دخول المملكة العربية السعودية لغرض أداء مناسك الحج والعمرة، كما أنه تم التعامل معهم بإيجابية.
وأوضح أن السعودية راعت الحالات الإنسانية للأسر المشتركة السعودية القطرية، وعالجت أوضاع العمّال العاملين لدى الأشقاء القطريين والنظر في جميع الطلبات المتعلقة بالحقوق الصحية، كذلك سهلت عبور الطلبة السعوديين والقطريين من خلال منافذها المعتمدة.
وأكد أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بجميع الاتفاقيات الدولية والإقليمية التي أصبحت طرفاً فيها، وللمواطن القطري حق دخول الأراضي السعودية وفق الإجراءات النظامية.
