أفاد مراسل الغد من الجزائر أنه حتى الآن لم تنتهي الجلسة الأولى لهيئة الحوار، حيث تم الانتقال إلى حزب طلائع الحريات ورئيسة علي بن فليس ثم بعدها إلى عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل، وأن الهيئة تريد أن تكسب بعض من الحلفاء الاستراتيجيين خاصة فيما يتعلق بقبول مهمة الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف أن هيئة الوساطة كانت تتأثر سابقا بالضغوط والممارسات من قبل المتظاهرين ولكن الآن بعدما استلمت مقرها الرسمي وعلى الرغم من اقتحامه من قبل المحتجين والطلاب، إلا أنها تواصل مهمتها وتبعث رسالة بأن من يقبل الحوار فمرحبا به وأيضا من لا يقبل الحوار مرحبا به بكل ديمقراطية وهذا جزء من حرية الرأي والتعبير.
وتعقد هيئة الوساطة والحوار بقيادة لجنتها السياسية أولى جولات الحوار مع الأحزاب السياسية.
وكانت لجنة الحوار قد دعت لعقد جلسات بمشاركة كل أطياف وشرائح المجتمع وصولا لتحقيق التوافق والاستقرار في البلاد.
وخرج الآلاف من طلبة الجامعات الجزائرية، في الأسبوع ال 26 لتظاهراتهم يومه، في مظاهرات وسط العاصمة، وذلك لدعم الحراك الشعبي الذي يدخل شهره السادس، والمطالبة بالإطاحة برموز السابق.
