رسالة حركة حماس إلى الأمم المتحدة.. لم تصل
أرسلت حركة حماس، الأسبوع الماضي، رسالة إلى رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن هذه الأخيرة لم تكن قد تسلمتها، الثلاثاء، بسبب عقبات تتعلق بشروط المنظمة الدولية لاستلام رسائل من منظمات غير رسمية.
أرسلت حركة حماس، الأسبوع الماضي، رسالة إلى رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن هذه الأخيرة لم تكن قد تسلمتها، الثلاثاء، بسبب عقبات تتعلق بشروط المنظمة الدولية لاستلام رسائل من منظمات غير رسمية.
في هذه الرسالة، ينتقد إسماعيل هنية، زعيم الحركة الإسلامية، سعي واشنطن لإدانة منظمته خلال عملية تصويت هذا الأسبوع في الجمعية العامة بسبب إطلاقها صواريخ على إسرائيل.
وكتب هنية، في الرسالة، “إن الاحتلال الإسرائيلي لأراضي شعبنا، وحرمانه من الحقوق الأساسية، والتهجير القسري للناس، واستمرار الأنشطة الاستيطانية وحصار غزة هي الأسباب الرئيسية لاستمرار العنف”.
وقام إثنان من كبار قادة حماس بتسليم رسالته المؤرخة في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني رسميا إلى المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في قطاع غزة.
وقد تم بثها بعد فترة وجيزة إلى وسائل الإعلام التابعة للأمم المتحدة من قبل البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية، التي أرفقت في بيان رابطا لموقع حماس على الإنترنت.
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون هازئا، إن “قيام منظمة إرهابية بمخاطبة الأمم المتحدة يشبه قيام سفاح بطلب المساعدة من الشرطة”.
والثلاثاء، أكدت مونيكا فيليلا غرايلي، المتحدثة باسم رئيسة الجمعية العامة الإكوادورية ماريا فرناندا اسبينوزا لوكالة فرانس برس مرة أخرى، أن “مكتب رئاسة الجمعية العامة لم يتلق أي بريد” من حماس.
لكن مصدرا في الأمم المتحدة، أكد نقل رسالة حماس إلى السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس، كونها الوحيدة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.
وأضاف أنه لا يمكن للأمم المتحدة أن تتلقى بريدا من أي حركة في العالم، يجب أن يكون ذلك وفقا لإجراءات محددة.
وتابع المصدر، أنه في الوقت الحالي، “نحن ننتظر” ما ستقرره السلطة الفلسطينية.
من المتوقع أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس الساعة 20:00 ت ج على مشروع القرار الأمريكي المدعوم من الاتحاد الأوروبي.
ويتوقع العديد من الدبلوماسيين، أن تطالب السلطة الفلسطينية بالموافقة عليها ليس بالغالبية البسيطة، بل بغالبية ثلثي 193 بلدا في الأمم المتحدة، نظرا لأهمية الموضوع.
وفي هذه الحالة، سيكون من غير المحتمل اعتمادها وفقا لهذه المصادر.
وفي رسالة مؤرخة الإثنين، حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها الثلاثاء، دعت السفير الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي جميع أعضاء الأمم المتحدة إلى دعم تحرك واشنطن.
وكتبت الدبلوماسية الأمريكية أن “الولايات المتحدة تأخذ نتيجة التصويت على محمل الجد”.
وكانت هيلي هددت قبل عام بـ”تدوين أسماء” الدول التي تدين الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
دعا عضو حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس اليهود المتشددين (الحريديم) في المجتمع الإسرائيلي إلى الانضمام للجيش، مبديا رفضه إعفائهم من الخدمة بحجة التفرغ لدراسة التوراة.
وقال غانتس في منشور عبر منصة إكس: «إننا بحاجة للتوصل إلى خطة تجنيد متفق عليها وفق خطة الخدمة الإسرائيلية التي قمنا بإعدادها أنا ورئيس الأركان الأسبق غادي آيزنكوت».
وسلط «آي 24 نيوز» الإسرائيلي الضوء على تصريحات لغانتس أشار فيها إلى أن أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الثاني (عملية طوفان الأقصى)، أحدثت تغيرا مفصليا في تاريخ إسرائيل، وأن هناك فرصة لما وصفه بـ«التصحيح التاريخي» عبر انضمام الحريديم للخدمة العسكرية.
وبحسب عضو حكومة الحرب الإسرائيلية فإن هذه الفكرة لم تحظ بتوافق حتى الآن.
وأضاف غانتس «اقترحنا تحديد الخطوط العريضة للخدمة الإسرائيلية بإجماع واسع هو الحل الأكثر صحة وعدالة وواقعية والذي سيؤدي إلى تجنيد اليهود المتشددين والمواطنين العرب، مما يساعد في الجهد العملياتي لجيش الاحتلال، وتصحيح داخل المجتمع الإسرائيلي في العقد القادم».
ويعد اليهود المتشددون التفرغ للدراسات الدينية عملا مقدسا ويبقى عدد كبير منهم أيضا خارج القوى العاملة التي تدفع الضرائب، كما يعتمدون في الغالب على إعانات الدولة. وفي المقابل، يبقى الإسرائيليون الذين خدموا في الجيش على قوة الاحتياط حتى سن الأربعين تقريبا أو يزيد.
وأظهر مسح شمل 1200 شخص للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية نشرت نتائجه في 14 مارس/آذار أن ثقة الأغلبية اليهودية في الجيش الإسرائيلي أعلى بنحو أربعة أمثال مثيلتها في القيادة السياسية التي انخفضت بنحو 5% بين يونيو/ حزيران وديسمبر/كانون الأول 2023. وارتفعت الثقة في الجيش بنحو واحد بالمئة في تلك الفترة.
في السياق ذاته، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إن إسرائيل تحتاج إلى قيادة جديدة للجيش من القادة الميدانيين الذين أثبتوا أنفسهم خلال الحرب على غزة. على حد قوله.
وأضاف سموتريتش «سندخل رفح، وسيحدث ذلك بسرعة، وسنحل كتائب حماس هناك، ولا يمكن تحقيق النصر الكامل من دون ذلك».
يبدو أن حالة من الإحباط والتمرد لا تزال تسود أروقة وزارة الخارجية الأميركية، بسبب حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وكانت تقارير صحفية قد نقلت عن موظفين في الخارجية الأميركية أن هناك تيارًا يعارض سياسة بايدن بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأفصح بعض المسؤولين في الوزارة لموقع هفينغتون بوست، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بأن وزير الخارجية أنتوني بلينكن وكبار مستشاريه يتجاهلون الإحباط الداخلي المتزايد إزاء هذه القضية.
ودفعت طريقة تعامل واشنطن مع الحرب على غزة، جوش بول، مدير مكتب شؤون الكونغرس والشؤون العامة بالخارجية الأميركية إلى إعلان استقالته من منصبه في أكتوبر/ تشرين الأول.
كما استقال مسؤول كبير في وزارة التعليم الأميركية، في يناير/ كانون الثاني الماضي، بسبب موقف الولايات المتحدة من العدوان الإسرائيلي الشرس على قطاع غزة والقصف المدمر الذي أحدث كارثة إنسانية وصحية في القطاع، حسب نص استقالة طارق حبش ذي الأصل الفلسطيني.
أمس الأربعاء، أعلنت أنيل شيلين، مسؤولة الشؤون الخارجية بمكتب شؤون الشرق الأدنى للديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لوزارة الخارجية، استقالتها من منصبها احتجاجا على سياسة الإدارة الأميركية تجاه حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وقدمت أنيل شيلين (38 عاما)، استقالتها من الخارجية الأميركية بعد عام من العمل في منصبها.
وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد أقر بالأثر العاطفي الذي تركته الحرب في غزة على موظفيه، ووجّه بلينكن رسالة إلى جميع موظفي وزارته، أشار فيها إلى الظروف «الصعبة» التي تؤثر في السلك الدبلوماسي الأميركي الذي يشعر بعض المنتمين إليه بـ«موجات الخوف والتعصب» التي يولدها النزاع في غزة.
وقالت المسؤولة بالخارجية الأميركية، أنيل شيلين (38 عاما) في مقال رأي، نشرته شبكة CNN مساء أمس الأربعاء، غداة استقالتها، إن «الولايات المتحدة تلاشت مصداقيتها عبر موقفها من الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، من خلال استخدام تل أبيب للأسلحة الأميركية في الحرب، بالإضافة إلى إصرارها على اجتياح رفح التي تؤوي نحو 1.5 مليون شخص، والنهج الإسرائيلي في تجويع أكثر من مليوني شخص داخل القطاع».
ولفتت في مقالها إلى أن تل أبيب استخدمت قنابل أميركية قتلت أكثر من 32 ألف فلسطيني، بينهم 13 ألف طفل، إلى جانب عدد لا يحصى من المفقودين تحت الأنقاض.
دوافع الاستقالة
كانت أنيل شيلين تؤمن بمهمتها في المكتب المكرّس لتعزيز حقوق الإنسان في الشرق الأوسط، لكن اندلاع الحرب الشرسة على قطاع غزة، دفعها إلى التفكير في أنها تمثل حكومة تساعد في ارتكاب ما قالت محكمة العدل الدولية إنه يمكن أن يكون إبادة جماعية في غزة. واستكملت في مقالها قائلة: «أصبح مثل هذا العمل شبه مستحيل،ونظرًا إلى عدم قدرتي على خدمة إدارة تُمكّن من مثل هذه الفظائع، فقد قررت الاستقالة من منصبي في وزارة الخارجية».
وأضافت: «لقد تلاشت تقريبًا كل مصداقية كانت لدى الولايات المتحدة كمدافعة عن حقوق الإنسان منذ بدء الحرب».
وذكرت المسؤولة المستقيلة أسبابا عدة، دفعتها إلى قرارها، وعلى رأس ذلك، قرار بايدن بتجاوز الكونغرس حتى يستطيع تقديم ذخائر وقنابل وأسلحة إلى إسرائيل، وذلك بعد ارتكاب الاحتلال العديد من الانتهاكات التي ذكرتها في مقالها.
وأشارت إلى ممارسة إسرائيل أسلوب التجويع بحق مليوني فلسطيني في قطاع غزة عن عمد، بحسب تقارير الأمم المتحدة. مع التهديد الدائم بقرب اجتياح رفح، بما قد يسفر عنه من كارثة إنسانية.
كما لفتت أنيل شيلين في مقالها إلى أن «في الضفة الغربية، قتل مستوطنون مسلحون وجنود إسرائيليون، العديد من الفلسطينيين، بينهم مواطنون أميركيون.. كل هذه الأفعال التي شهد خبراء بأنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية، تتم بدعم دبلوماسي وعسكري من حكومة الولايات المتحدة».
وأكدت أن إدارة بايدن تجاهلت القواعد المعمول بها في عدم دعم الجيوش التي تنتهك حقوق الإنسان.
وتابعت: «يشعر الكثير من زملائي بالخيانة، أكتب لنفسي ولكني أتحدث باسم كثيرين آخرين، بما في ذلك الفيدراليون المتحدون من أجل السلام».
واختتمت شيلين مقالها قائلة: «لم يعد بإمكاني مواصلة ما كنت أفعله. آمل أن تسهم استقالتي في الجهود العديدة لدفع الإدارة إلى سحب دعمها للحرب الإسرائيلية، من أجل مليوني فلسطيني تتعرض حياتهم للخطر، ومن أجل مكانة أميركا الأخلاقية في العالم».
……………………….
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
أطلقت سلطات جيش الاحتلال، اليوم الخميس، سراح 102 من الأسرى الفلسطينيين، الذين اعتقلوا خلال الحرب الدائرة في غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وفقًا لما أعلنته هيئة المعابر بغزة.
وأفاد مراسلنا أن الأسرى المفرج عنهم ينتمون إلى مناطق مختلفة من القطاع، وأكثرهم من خان يونس ومدينة غزة.
وأشار مراسل الغد إلى تعرض الأسرى للتنكيل والتعذيب والضرب المبرح في أثناء فترة احتجازهم.
وقال إن المعتقلين يعانون تدهورًا خطيرًا في الحالة الصحية، واثنين منهم ألحقوا بقسم العناية الفائقة نتيجة إصابتهما بجلطات في أثناء فترة احتجازهما وعدم تقديم الرعاية الطبية لهما.
الهلال الأحمر
في السياق ذاته، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، إفراج قوات الاحتلال عن 7 معتقلين من طواقمها الطبية الذين اعتقلوا خلال اقتحام مستشفى الأمل في فبراير/ شباط الماضي، بعد قضاء 47 يومًا في سجون الاحتلال.
وقالت الجمعية إن من بين المعتقلين المفرج عنهم مدير الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة محمد أبو مصبح.
وأوضحت أن قوات الاحتلال ما زالت تعتقل 8 من طواقم الجمعية، مصائرهم مجهولة حتى اللحظة.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]