رسميا.. أياكس أمستردام يتوج بلقب الدوري الهولندي

أكد نادي فالفايك اليوم الأحد أن حارسه إتيان فاسن، الذي فقد الوعي خلال مباراة أمام أياكس أمستردام بالدوري الهولندي لكرة القدم أمس السبت، يواصل التعافي بعد أن قضى «ليلة هادئة» في المستشفى.

وسقط فاسن بعد اصطدام مع مهاجم أياكس بريان بروبي، ما أثار ذعر رفاقه بالفريق الذين سارعوا بطلب مساعدة طبية.

وأمسك اللاعبون بستائر وحواجز حول حارس المرمى لإبعاده عن أعين الجمهور وبدت الدموع في عيون لاعبي الفريقين بينما تمت الاستعانة بجهاز تنظيم ضربات القلب داخل الملعب.

واستلقى فاسن على الأرض دون حركة لعدة دقائق قبل أن يتم نقله على محفة إلى خارج الملعب.

وبعد إيقاف المباراة أثناء تقدم أياكس 3-2 قال فرانك فان موسيلفيلد مدير فالفايك لمحطة (إن.أو.إس) إن فاسن استعاد الوعي وأكد النادي لاحقا نقله إلى المستشفى.

وذكر فالفايك في بيان اليوم الأحد «بعد تطورات الليلة الماضية يمكننا تأكيد أن حارسنا إتيان فاسن قضى ليلة هادئة وواصل طريق التعافي»

ألغيت مباراة أياكس أمستردام خارج ملعبه أمام فالفايك في دوري الدرجة الأولى الهولندي لكرة القدم في الدقيقة 84 أمس السبت بعد اصطدام إتيان فاسن حارس فالفايك بأحد لاعبي المنافس وسقوطه أرضا.

وسقط فاسن على الأرض بعد اصطدامه بمهاجم أياكس بريان بروبي، مما تسبب في ذعر بين زملائه في الفريق ليهرعوا في طلب المساعدة الطبية.

وأمسك اللاعبون بستائر وحواجز حول حارس المرمى لحمايته من أعين الجمهور وبدت الدموع في عيون لاعبي الفريقين بينما يتم نقل جهاز تنظيم ضربات القلب للملعب.

واستلقى فاسن بدون حركة على الأرض عدة دقائق قبل أن يتم نقله على محفة إلى خارج الملعب ليدخل الفريقان إلى غرف الملابس قبل إلغاء المباراة عقب المداولات.

وقال فرانك فان موسيلفيلد مدير فالفايك لمحطة (إن.أو.إس) بعد حوالي ساعة من الواقعة “لقد غاب إتيان عن الوعي لفترة من الوقت”.

وأضاف «بدأ طاقمنا الطبي في إنعاشه على الفور، لكن يبدو أنها لم تكن مشكلة في القلب. لقد استعاد وعيه مرة أخرى عندما غادر الملعب لكنه لم يكن يعرف أين هو».

وقالت صحيفة تليخراف الهولندية إن فاسن (28 عاما) نُقل إلى المستشفى.

وكان أياكس يتقدم 3-2 عندما توقفت المباراة.

لم يضيع فينوورد بطل هولندا أي وقت ليزيد من متاعب أياكس أمستردام وحسم الأمور بالفوز على مضيفه 4-صفر يوم الأربعاء عندما أكمل الفريقان مباراتهما في دوري الدرجة الأولى المحلي لكرة القدم والتي توقفت في مطلع الأسبوع الحالي.

وأضاف المهاجم المكسيكي الدولي سانتياجو خيمينيز هدفا آخر لفينوورد ليكمل ثلاثيته حيث لعب الفريقان الدقائق 34 المتبقية بدون جمهور في ملعب يوهان كرويف أرينا في أمستردام.

وتوقفت المباراة يوم الأحد الماضي عندما ألقى مشجعون ألعابا نارية على أرض الملعب واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المشجعين المشاغبين خارج الملعب.

وكان أياكس متأخرا 3-صفر في الشوط الثاني عندما توقفت المباراة في البداية في الدقيقة 56 قبل أن يتم إلغائها.

واحتاج خيمينيز إلى ثلاث دقائق فقط بعد استئناف اللعب، مع استحواذ فينوورد على الكرة، ليسجل ويرفع النتيجة إلى 4-صفر بعد أن انقض على كرة مرتدة ليهز بها الشباك بعد أن تم التصدي للتسديدة الأولى لإيجور بايكساو.

وكانت هذه هي المرة الثانية فقط التي يسجل فيها فينوورد أربعة أهداف خارج أرضه ضد غريمه التقليدي أياكس ليتقدم نحو المركز الثالث في الترتيب.

وتزيد الهزيمة الضغط على المدرب الجديد موريس شتاين الذي كان مستقبله موضع الكثير من التكهنات. وبعد الاخفاق في الفوز في مباراة الأحد، أقال أياكس سفين ميسلينتات مدير القطاع الفني، الذي عين شتاين.

واستقال بيير إيرينجا، المدير الإداري للنادي، قبل ساعات من انطلاق المباراة يوم الأربعاء.

ويحتل أياكس، الذي كانت بدايته سيئة هذا الموسم بفوز واحد فقط، المركز 14 في الدوري الذي يضم 18 فريقا. وأنهى الفريق الموسم الماضي في المركز الثالث وفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 13 موسما.