رسميا.. الإعلان عن اندماج حركتي المبادرة الدستورية وتحيا تونس
أعلنت حركتا المبادرة الدستورية وتحيا تونس بزعامة يوسف الشاهد الاندماج في كيان واحد، اليوم الجمعة، استعدادا للانتخابات المرتقبة.
أعلنت حركتا المبادرة الدستورية وتحيا تونس بزعامة يوسف الشاهد الاندماج في كيان واحد، اليوم الجمعة، استعدادا للانتخابات المرتقبة.
وافق البرلمان التونسي، اليوم الأربعاء، على منح الثقة لحكومة هشام المشيشي، وسط آمال بإنهاء أشهر من عدم الاستقرار السياسي والاتجاه لمعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة.
وحصلت الحكومة الجديدة 134 صوتًاً، مقابل 67 معارض، دون أن يتحفظ أحد، وستؤدي حكومة المشيشي اليوم اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية، قيس سعيد، القصر الرئاسي بقرطاج.
وأفاد مراسلنا من تونس أن حصول الحكومة الجديدة على 134 صوتاً يعني تصويت غالبية الكتل البرلمانية، وعلى رأسها حزب “حركة النهضة” و”قلب تونس” و”كتلة الإصلاح” و”كتلة المستقبل” و”تحيا تونس” وبعض الأصوات المستقلة وأصوات من كتل أخرى، في الوقت الذي اعترض على منح الثقة كلا من “ائتلاف الكرامة” و”حركة الشعب” و”التيار الديمقراطي”، بالإضافة إلى “الحزب الدستوري الحر” أعلن مسبقاً تحفظه وعدم التصويت لصالح الحكومة.
ولفت إلى أن هناك تأكيدات من كتل برلمانية وأحزاب، وعلى رأسهم رئيس البرلمان، بدعم حكومة المشيشي، إلا أن غالبية المتابعين يؤكدون أن هذا الموقف للاستهلاك الإعلامي، ويرون أن تلك الأحزاب – وعلى رأسها “النهضة”، صوتت لصالح المشيشي لتظهر بالمنتصرة، متابعاً أن التساؤل الحقيقي حاليا هو حول قدرة المشيشي في المضي قُدماً والعمل بحكومة مستقلة، خاصة في ظل حديث متكرر أن بعض الكتل النيابية ستسحب الثقة من بعض الوزراء.
وأوضح مراسلنا أن هناك عراقيل تنتظر حكومة المشيشي، أولها مدى قدرته على التعامل مع وعود الإصلاحات الاقتصادية التي أعلن عنهاوكيفية التعامل مع الأزمة الاقتصادية، ثانيا سيواجه أزمة خلال التعامل مع الملف الاجتماعي خاصة في ظل خروج الاحتجاجات في الشوارع، والأمر الثابث هو التحديات الأمنية، وعلى رأسها ملف الهجرة غير الشرعية وضبط الحدود مع ليبيا.
وأكد أن الشارع التونسي مل من الوعود السياسية، وربما لم يعد ينظر بعين الرضا للطبقة السياسية برمتها، ويرغب في إيجاد حلول جذرية لأزماته الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، إلا أن هناك من استبشر بوجود حكومة تكنوقراط مستقلة.
أكد الكاتب والمحلل السياسي لطفي بن صالح أن الرئيس التونسي قيس سعيد وضع الأحزاب السياسية أمام الأمر الواقع.
وأضاف أن قيس سعيد أرسل رسائل لحركة النهضة أنه من غير المطروح المشاركة في حكومة هشام المشيشي ولا مجال للمناورة السياسية.
وأكمل أن حركة النهضة ستظل في مناورات للمشاركة في حكومة المشيشي حتى بعد موافقتها عليها.
وأشار إلى أن حركة النهضة تدرك أنه من الممكن وقوع خلاف بين المشيشي وقيس سعيد وهي تسعى لحدوث ذلك.
وأوضح أن حركة النهضة ستحاول استقطاب هشام المشيشي مثلما فعلت مع رئيس الوزراء الأسبق يوسف الشاهد حتى يعزل قيس سعيد.
أعرب الرئيس التونسي قيس سعيد عن حرصه على تحقيق الاستقرار السياسي الضروري للنهوض بالبلاد وتسريع مواجهة الاستحقاقات المقبلة لتحقيق آمال الشعب التونسي،
وخلال لقائه في قصر قرطاج بممثلي عدد من الأحزاب والكتل البرلمانية، شدد سعيد على أنه لا مجال لتمریر الحكومة الجديدة ثم إدخال تعديلات علیها بعد مدة وجيزة.
أكد المحلل السياسي من تونس عبد الله العبيدي ، أن حركة النهضة تجري تحركات مكثفة للتعامل مع جلسة البرلمان المقرر عقدها غدا لسحب الثقة من زعيم الحركة ورئيس البرلمان راشد الغنوشي.
وأضح العبيدي ، أن حلفاء حركة النهضة في الماضي أصبحوا خصوم لها واصطفوا خلف الرئيس التونسي قيس سعيد.
وأكمل أن هناك شكل من التوتر وحرب مفتوحة بين حركة النهضة والقوى الأخرى، مضيفا أنه في السنوات الأخيرة تداولت أحاديث حول استخدام النهضة المال السياسي لشراء الحلفاء وإنقاذ مكاسبها.
وأوضح أن الكتل والأحزاب التي تؤيد سحب الثقة من الغنوشي تسعى إلى حشد 109 صوتا لإنجاح مخططها، لكن حركة النهضة لديها أساليبها في المناورة، مشددا على أن كافة الأطراف السياسية جميعها تمتلك أسلحة لحسم الموقف بالنسبة لها حتى أخر دقيقة.
وأضاف أنه من المتوقع عدم اكتمال النصاب القانوني لجلسة البرلمان غدا وذلك بسبب انشغال النواب بالعودة إلى بلديتهم بسبب عيد الأضحى.
وحذرت ثلاث كتل نيابية في مجلس النواب التونسي من محاولة إفشال الجلسة المخصصة للتصويت على عريضة سحب الثقة من رئيس المجلس راشد الغنوشي المقررة غدا.
وطالبت الكتلة الديمقراطية والإصلاح و”تحيا تونس”، في بيان مشترك، بتطبيق النظام الداخلي، مستنكرة ما سمته الضغوط على عدد من النواب للتأثير على تصويتهم.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]