رشوان: تجربة الإخوان التاريخية انتهت في المنطقة العربية
نقيب الصحفيين: مصر في المرتبة الثامنة عالميًا بالدول الأكثر أمانًا
أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب الصحفيين المصريين الدكتور ضياء رشوان، أنَّ تجربة الإخوان التاريخية انتهت، وأنّهُ لا مكان لهذه الجماعة المُتطرفة في أي مكان بالمنطقة العربية مُستقبلاً.
وقال رشوان في تصريحات تليفزيونية مساء الخميس،: “الكابوس الإخواني خرجَ من مِصرَ ليجتاحَ العالم وتحديدًا بنتائج الانتخابات التي أُجريت في شمال أفريقيا بدايةً من ليبيا وصولاً إلى الجزائر والمغرب وتونس”.
ولفت إلى أنَّ المِصريين رفضوا الإخوان بعدَ أنْ اكتشفوا خداعهم في الوقت الذي كانوا يَتصورون أنّهم الحلم، واكتشفوا بعد عامٍ واحد من الحكم أنهم «الكابوس».
وأوضح أن رغبة الإخوان في تَطويع أفكارهم المتطرفة وعمليات الاستعلاء وأخونة مفاصل الدولة كانت السبب الرئيسي في رفض الشعب لهم.
وقال رشوان إنَّ ملف الفتن الطائفية انتهى في مصر تمامًا، مُدللاً على ذلك: بـ”ما قامت به القيادة السياسية في التوجيه بِضرورة ترميم الكنائس وزيارات رئيس الدولة الدائمة للكنيسة، ورُغم ذلك لا يَلتفت الإعلام الأجنبي لمثل هذه الأمور الإيجابية”.
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ونقيب الصحفيين المصريين إنه رغم وصول مِصر حاليا إلى المركز الثامن عالميا في الدول الأكثر أمانًا، فإن الإعلام الغربي لا يُشير إلى مثل هذه الإنجازات بدايةً من ملف مكافحة الإرهاب وصولاً إلى المَشاريع الاستراتيجية العملاقة.
وقال إنَّ الإعلام الأجنبي خلالَ الأعوام الستة الماضية دائمًا ما كانَ يُركز على نشر الموضوعات والقضايا السلبية، لافتا إلى أنه كانَ ناقدًا ومتشائمًا وغير مُتفائِل بِكل ما يَجري في مِصر.
وأضافَ أنَّهُ اليوم تمَّت مُلاحظة أنَّ هذا الإعلام الأجنبي بدأ يُغير من سياساته إلى حدٍ ما، كون حجم الانتقاد بدأ يَتضاءل بصورةٍ كبيرة.
وقال رشوان إنَّ الإعلام الأجنبي وتحديدًا المُتخصص في المجال الاقتصادي بدأ في نشر بعض الإيجابيات التي تجري حاليًا في مصر، إلا أنّهُ هناكَ قدر منْ التحيز في قضايا مُعينة.
ودلل بنشر الإعلام الغربي بعض المغلوطات عن موضوع إصابة الأطقم الطبية لا سيما عن ملف الأطباء رُغمَ تَصريحات مُمثل منظمة الصحة العالمية في مصر، بأنَّ مِصر في المرتبة رقم 11 في ملف إصابة الأطباء بكورونا، وهذا رقم ليسَ كبيرًا، وذلك إذا تمَّت مُقارنته بدول عظمى».
وأشار رشوان إلى أنَّ السلطات المِصرية لمْ تَمنع أي مُراسل أجنبي في مصر من تَغطية فعاليات أو غيرها، لأنَّ حرية الرأي والتعبير مَكفولة لكل المُراسلين الأجانب في مِصر».
وأوضح أن هناك نحو 1000 مُراسل صحفي وأجنبي موجودين في مصر وأكثر من 300 وسيلة إعلامية و300 شخص يَعملون في هذه المكاتب، وتساءل: «لمْ يحدث على الإطلاق رفض أي مُراسل أجنبي لتغطية أي فعالية وهذا ظهر جليًا في اعتماد 40 شخصًا لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، رُغم الاختلاف المهني معهم.
وأكد رشوان أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بحضور المراسلين الأجانب مع الصحفيين المصريين في تغطية جميع الفعاليات.
