أظهرت صور أقمار صناعية رصد قطار يرجح أنه خاص بكيم جونج أون عند منتجع بكوريا الشمالية وسط تقارير متضاربة بشأن صحة كيم ومكانه، وفقا لما نشرته رويترز.
وقال مركز أبحاث مختص بكوريا الشمالية مقره واشنطن إنه رصد قطارا يرجح أنه خاص بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون عند منتجع داخل البلاد هذا الأسبوع.
وذكر مركز (38 نورث) في تقريره أن القطار كان متوقفا في محطة القيادة في ونسون يومي 21 و23 أبريل نيسان.
وقال إن القطار ربما يخص كيم، لكن لم يتسن لرويترز تأكيد ذلك بشكل مستقل أو ما إذا كان كيم في ونسون.
وأضاف المركز “وجود القطار لا يثبت مكان وجود الزعيم الكوري الشمالي ولا يشير إلى أي شيء بشأن صحته لكنه يعزز التقارير التي أفادت بأن كيم يقيم في منطقة للنخبة على الساحل الشرقي للبلاد”.
وكانت الصين أرسلت فريقا إلى كوريا الشمالية يضم خبراء صحة لتقديم المشورة فيما يتعلق بصحة كيم وذلك وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين.
وثارت تكهنات بشأن صحة كيم بعد غيابه عن مراسم الاحتفال بالذكرى السنوية لميلاد جده كيم إيل سونج مؤسس كوريا الشمالية يوم 15 أبريل نيسان.
يأتي ذلك فيما تحدثت وسائل إعلام عن وفاة زعيم كوريا الشمالية السبت، وذلك بعد أيام من تداول أخبار عن سوء حالته الصحية بعد عملية جراحية في القلب.
وتداول مغردون على تويتر منشور المديرة الصينية على موقع ويبو، بحسب وسائل إعلام.
كما تحدثت صحيفة “نيويورك بوست” أيضًا عن تقارير غير مؤكدة منقولة عن مسؤول صيني في الحزب الحاكم بأن كيم مات بسبب عملية قلب فاشلة سببها ارتجاف يد الجراح بشكل كبير.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قلل أمس الأول الخميس من شأن أنباء تواترت هذا الأسبوع عن مرض زعيم كوريا الشمالية كيم جونح أون، لكنه امتنع عن ذكر ما إن كان على اتصال بالمسؤولين هناك.
وقال ترامب في إيجاز صحفي يومي بالبيت الأبيض “أعتقد أن التقرير مغلوط”، مضيفا أنه سمع أن التقرير يستند إلى “وثائق قديمة”.
ومضى قائلا “تربطنا علاقة طيبة بكوريا الشمالية وتربطني علاقة طيبة بكيم جونج أن وأرجو أن يكون على ما يرام”.
وتابع “ليس لدي ما يدعوني للاعتقاد بغير ذلك”.
وكان موقع ديلي إن.كيه، الذي يقع مقره في سول، قد ذكر في ساعة متأخرة الاثنين أن كيم (حوالي 36 عاما كما يُعتقد) يتعافى بعدما خضع لعملية في القلب في 12 أبريل نيسان. ونشر الموقع النبأ نقلا عن مصدر بكوريا الشمالية لم يفصح عن هويته.
وقال ترامب يوم الثلاثاء إن التقارير غير مؤكدة وإنه لا يعول عليها كثيرا.
وعقد ترامب لقاءات غير مسبوقة مع كيم عامي 2018 و2019 في محاولة لإقناعه بالتخلي عن أسلحته النووية.
