أكد إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس اليوم الخميس، أن قرار وزارة الخزانة الأمريكية إدراج إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة على قائمة الإرهاب لا قيمة له، مشددا على عدم وجود أرصدة مالية لـ”هنية” في البنوك سواء في الداخل أو الخارج.
وقال رضوان في حديث لموقع “الغد”: “ليس لـ”هنية” أي أرصدة في الداخل أو الخارج وليس لحماس أرصدة في البنوك”، مضيفا “أن القرار لن يكون له قيمة على أرض الواقع لأن مقاومة حماس مع الاحتلال على أرض فلسطين”.
واعتبر القرار لإرهاب قيادات المقاومة وخدمة للاحتلال الاسرائيلي، كما أنه يأتي لاستكمال صفقة القرن التي تستهدف القدس والأونروا والقضية الفلسطينية والتي تقف حماس راس حربة لافشال هذا المخطط بحسب القيادي في حماس.
وأضاف “علاقتنا الأساسية كحماس مع قوى المقاومة وعمقنا العربي والاسلامي الرافض للاستكبار العالمي الذي تمثله أميركا”، معبرا عن رفضه للقرار الذي يعتبر انحيازا للاحتلال الاسرائيلي واعطائه الغطاء لارتكاب مزيد من الجرائم ضد قيادات الشعب الفلسيني.
وتابع “هذا القرار خارج القانون الدولي لأن هنية نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ورئيس وزراء سابق ورئيس أكبر كتلة حزبية فلسطينية”.
واستطرد قائلا :”القرار لا قيمة له وماضون في مقاومة الاحتلال حسب القانون الدولي الذي شرع مقاومة الاحتلال “.
من جهته، اعتبر القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب إن قرار الخزانة الاميركية ضد هنية ضوء اخضر إلى اسرائيل لاغتيال قيادات الفصائل الفلسطينية، مضيفا ” ان القرار وسام شرف لرئيس المكتب السياسي لحماس”.
وقوبل هذا القرار برفض فلسطيي واسع يأتي في سياق الموقف العدائي للشعب الفلسطيني.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت الليلة الماضية عن إدراج هنية في قائمة العقوبات للولايات المتحدة ضد الشخصيات و”التنظيمات الإرهابية”.
وذكرت الخزانة الأميركية أنها أضافت أيضا إلى القائمة “حركة الصابرين” الفلسطينية وكذلك حركتي “حسم” و”علم الثورة” المصريتين.
وتشمل العقوبات المفروضة على الجهات المذكورة تجميد كل ممتلكاتها وحساباتها في الولايات المتحدة حال وجودها هناك، بالإضافة إلى منع الأميركيين من التعامل معها.
وأشارت الخزانة الأميركية إلى أن فرض هذه العقوبات يجري في إطار جهود “مكافحة الإرهاب”.
