أفادت مراسلتنا من القامشلي بأن الشريط الحدودي “السوري التركي” يشهد منذ ساعات مساء أمس هدوءا نسبيا بعد القصف العنيف الذي شهدته معظم قرى ومناطق الشريط الحدودي، وذلك رغم تعرض قرى في ريف مدنية التمر إلى قصف مدفعي تركي.
وتابعت أن الجيش التركي استخدمت خلال العملية العسكرية، التي بدأها أمس الأول، المقاتلات والمدفعية وتم خلالها استهداف عدة مناطق، مثل ريف منبج وريف حلب الشمالي خاصة منطقة تل رفعت التي يتواجد بها عناصر الجيش السوري، وأسفر الهجوم عن سقوط العديد من القتلى بين صفوف الجيش السوري.
وخلال الساعات القادمة سيتم تشييع جثامين الضحايا المدنيين الذين استهدفتهم الغارات التركية، واستهدفت القوات التركية محطة للكهرباء في منطقة ديليك ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 62 قرية.
وأضافت مراسلتنا أن المحليين يؤكدون أن تركيا تستهدف تلك المنطقة حينما تشاء، بموافقة القوات الأمريكية والروسية كذلك والتي تمتلك عدد من القواعد في تلك المنطقة، مشيرة إلى أن الساعات القادمة ربما تشهد تجدد القصف التركي.
وأكدت أنه لا أحد يعلم ما إذا كانت العملية التركية قد توقف أم أنها ستستمر، إلا أن مصادر خاصة أكدت لـ”الغد” أن العملية قد تستغرق 48 ساعة ثم تنتهي.
