رغم اعتراض البرلمان الليبي.. حكومة الدبيبة تبرم اتفاقات جديدة مع تركيا
حصلت حكومة الوحدة الليبية المنتهية ولايتها على مزيد من الدعم من أنقرة، بعدما أبرم وفد تركي رفيع المستوى في زيارة للعاصمة طرابلس، اتفاقات جديدة مع حكومة الدبيبة.
وقال الدبيبة إنه ناقش مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، التعاون العسكري والبرامج التدريبية للجيش الليبي، وتوفير مجموعة من التجهيزات المتطورة لعدد من الأركان العامة بالجيش.
فيما أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، التوقيع على مذكرة تفاهم في التعاون البروتوكولي ومجال الهيدروكربونات والغاز والاستثمار النفطي.
وأوضح أوغلو أن مذكرة التفاهم تشمل التنقيب عن النفط والغاز بحراً وبراً عبر شركات ليبية تركية مشتركة،
من جانبها، دافعت وزيرة الخارجية بحكومة الدبيبة نجلاء المنقوش، عن الاتفاقية باعتبارها تحقق مصالح البلدين وتساعد العالم في تجاوز أزمة النفط والغاز.
وقال الدكتور حسين الشارف، أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة بنغازي، عبر برنامج حصة مغاربية، إن حكومة الدبيبة منتهية الصلاحية، منذ أن سحب منها البرلمان الثقة، ولا يحق لها التوقيع على أي اتفاقيات مع أي طرف أجنبي.
وأشار الشارف، إلى أن الدبيبة بدأ في الاتجاه صوب تركيا عندما شعر أن شرعيته انتهت في محاولة لتثبت أقدامه والاستمرار في المنصب.خشية خروج الأمور تحت السيطرة.
ويرى الدكتور سمير صالحة، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة اسطنبول، عبر برنامج حصة مغاربية، أن زيارة الوفد التركي ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها، تأتي استكمالا لاتفاقيات مماثلة منذ ثلاثة أعوام، مشيرا إلى أن الوفد التركي ناقش تفاصيل عدة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وقال صالحة، إن حكومة الدبيبة هي التي تمثل ليبيا على المستوى الخارجي و توقيع الاتفاقيات، مشيرا إلى الدبيبة وقع على الكثير من الاتفاقيات مع أطراف ودول أخرى.
