رغم التحذيرات.. العميل 007 يشق طريقه في الإعلانات الإيرانية

قالت مؤسسة نوبل، اليوم السبت، إنها لن تدعو تحت أي ظرف سفراء روسيا وإيران وبيلاروسيا، إلى حضور مراسم توزيع جوائز نوبل في ستوكهولم هذا العام، لتتراجع في قرار اتخذته في وقت سابق بعد كثير من الانتقادات.

ولم تدع المؤسسة في العام الماضي، سفيري روسيا وحليفتها بيلاروسيا، على خلفية الحرب التي شنتها موسكو ضد أوكرانيا.

والخميس الماضي، قالت المؤسسة إنها ستدعو السفيرين بالإضافة إلى سفير إيران إلى مراسم توزيع الجوائز هذا العام في ديسمبر/كانون الأول، عازية ذلك إلى أنها تسعى إلى احتضان حتى من لا يتبنون قيم جائزة نوبل، مما دفع زعماء أحزاب سويدية عدة إلى القول إنهم سيقاطعون المراسم.

وقالت المؤسسة، في بيان، اليوم السبت: «نقدر ردود الأفعال القوية في السويد».

وأضافت: «قررنا تكرار الاستثناء من الممارسات المعتادة الذي قمنا به العام الماضي، وهو عدم دعوة سفراء روسيا وبيلاروسيا وإيران إلى مراسم توزيع جوائز نوبل في ستوكهولم».

يجري الإعلان عن الفائزين بجوائز نوبل في أوائل أكتوبر/ تشرين الأول ويجري منح الجوائز لـ5 من أصل 6 فائزين في ستوكهولم كل عام بعد عملية الاختيار التي تظل سرا لـ50 عاما مقبلة.

ويجري منح جائزة نوبل في السلام في أوسلو حيث تُقام مراسم احتفالية منفصلة.

سجلت مدينة زابل شمال محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران أعلى حرارة بلغت 50.8 درجة بين أكثر من 8800 منطقة سجلت فيها الحرارة حول العالم.

وأكد موقع “OGIMET” الإسباني المتخصص في رصد درجات الحرارة، أن هذه المرة الأولى منذ 60 عاما التي تتجاوز فيها درجة الحرارة في الجزء الشمالي من محافظة سيستان وبلوشستان عتبة 50 درجة مئوية في فصل الربيع، الذي كان يوم الأربعاء الماضي آخر أيامه.

وأعلى درجة حرارة تم تسجيلها في زابل منذ إنشاء محطة للأرصاد الجوية فيها، هي 51 درجة مئوية في فصل الصيف عام 1970.

في متحف القطط بالعاصمة الإيرانية طهران، يجد الزوار قطًّا كبيرًا مستلقيًا في استقبالهم، ونحو 30 قطًّا تتجول في أروقته وقاعاته.

وتحمل الحيوانات تسميات عدة مثل «شهرزاد» و«فروخ» و«شابور» و«شيرين» هي النجوم الفعلية للمتحف الذي افتتح في العام 2020 داخل مبنى صغير مؤلف من طبقتين وسط العاصمة الإيرانية.

كما أطلق القائمون على هذه المؤسسة تسمية «مياوزييم» (دمج كلمتي «مياو» نسبة لصوت القط و«ميوزييم» بمعنى «متحف») رغبة منهم في الترويج لهدفهم المتمثل في تعزيز تعايش الزوار والقطط في قاعات المتحف والمقهى التابع له.

ويضم المتحف الذي لا يتمتع بموارد مالية كبيرة، لوحات وصورًا ورسومًا كاريكاتورية ومجموعة من الطوابع تحتفي بالقطط، إلا أن غالبية الزوار يرتادون المتحف للاقتراب من القطط التي جرى تبنيها ومداعبتها واللعب معها.

ومن بين هذه الحيوانات عدد كبير من القطط الفارسية التي تتميز بوبر طويل وطباع هادئة.

وتقول الطالبة مينا (21 سنة) وهي تحتضن قطًّا وبره بني: «أعشق القطط، أحب كثيرًا هذا المكان الذي يتميز بأجوائه الودية». أما صديقها محمد (20 عامًا) المولع أيضًا بهذه الحيوانات الأليفة فقرر «شراء قطة» في الأسابيع المقبلة.

ويقول داري: «عندما يرتاد الناس المتحف ويتعرفون إلى فروخ، وهو قط أعمى، يدركون أن القطط هي من مواطني هذه المدينة، ويمكن أن تتعايش مع السكان».

ويسعى مدير المتحف لتبديل النظرة السلبية القائمة تجاه القطط بسبب الإزعاج الذي تتسبب به الهرة الضالة في شوارع المدن الكبرى وتحديدًا في طهران.