قال زاهي علاوي، رئيس تحرير راديو أرابيكا، إن اليونان وفرنسا وإيطاليا يطالبون بفرض العقوبات على تركيا، لكن ألمانيا تحاول دائمًا التخفيف من حدة التوتر في المنطقة واستخدام الطرق الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع.
وأضاف أن ألمانيا تلعب دور الوسيط لتهدئة الأوضاع بين تركيا واليونان والبعد عن الحلول العسكرية واتباع الأساليب الدبلوماسية في المفاوضات.
وأشار علاوي إلى أن المستشارة الألمانية ميركل تمكنت من الضغط على الرئيس التركي أردوغان لوقف عمليات التنقيب عن الغاز في شرق المتوسط، لكنه لم يلتزم بالاتفاق وعاد مجددًا إلى العمليات الاستكشافية بعد الاتفاق اليوناني المصري.
وأكد أن تركيا ستمضي في التعنت وستستمر في عملية التنقيب، مشيرًا إلى أن أي تصعيد عسكري سيكون بمثابة اللعب بالنار على الطرفين.
ويعقد وزراء دفاع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، البالغ عددها 27 دولة، اجتماعا غير رسمي في العاصمة الألمانية برلين.
ودعا إلى هذا المؤتمر الذي سيكون بالحضور الشخصي لأول مرة منذ بداية جائحة كورونا وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب-كارنباور في إطار رئاسة ألمانيا لمجلس الاتحاد الأوروبي وممثل الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.