رغم الجائحة.. 2020 عام نجاح مصري على الصعيدين الاقتصادي والأمني

عام ماراثوني من المفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي, فعلى مدار 2020 واصلت مصر والسودان وإثيوبيا التفاوض-  سواء على المستوى الثلاثي أو برعاية واشنطن, لكن التعنت الإثيوبي أوصل المفاوضات للفشل.

وهو ما دعا مصر في يونيو إلى إحالة الملف لمجلس الأمن الدولي الذي أكد دعمه لمسار المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي، ومنذ ذلك الحين تتوالى المفاوضات للتوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن حول قواعد ملء وتشغيل السد دون إحراز تقدم إيجابي.

وأوضح الخبير الاستراتيجي المتخصص في شؤون الأمن القومي، اللواء محمد عبدالواحد، أن الجانب الإثيوبي أصر على الملء المنفرد، وهو ما لاقى انتقادات دولية عديدة، حتى أن الولايات المتحدة فرضت بعض العقوبات البسيطة على أديس أبابا، كما أجاز الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حق مصر في عملية استخدام القوة للحفاظ على أمنها القومي.

ورغم تركيز الجهود على ملف السد، واصلت مصر خلال 2020 العمل على تحقيق طفرة في مجال البنية الأساسية بتكلفة تصل إلى 4 تريليونات جنيه منذ 2014، وذلك بإنشاء المدن الجديدة الذكية ومحطات توليد الكهرباء، إضافة إلى شبكة قومية للطرق والكباري، ما دعا مؤسسة فيتش لتصنيف قطاع الإنشاءات المصري بأنه الأفضل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأكد رئيس تحرير الأهرام الاقتصادي، خليفة الأدهم، أن وجود مشروعات بنية تحتية حديثة وقوية تزيد من قدرة مصر التنافسية على جذب الاستثمار، وتؤهل مناخ الاستثمار بشكل كبير، وهو ما جعل مصر خلال السنوات الثلاث الماضية أن تصبح الواجهة الأولى في جذب الاستثمارات الأجنبية على مستوى القارة الإفريقية.

ومع استمرار جهود العملية الشاملة سيناء 2018، تراجعت العمليات الإرهابية في مصر خلال 2020 بشكل ملحوظ، كما عززت الدولة تأمين حدودها في يناير الماضي بافتتاح قاعدة برنيس العسكرية التي تعد الأكبر على البحر الأحمر، وأحكمت السيطرة على حدودها الغربية مع ليبيا، بعد جهود نجحت في وقف إطلاق النار هناك.

بالإضافة إلى تفويض البرلمان للجيش في يوليو الماضي بالتدخل العسكري في ليبيا حال وجود تهديد للأمن القومي المصري.

وحققت الدولة المصرية خلال عام 2020 إنجازات اقتصادية مشهودة، وخلاله اكتمل البناء المؤسسي للبرلمان بغرفتيه، بينما بقي ملف سد النهضة متعثراً أمام تمسكٍ بالتوصل إلى اتفاق يحفظ حقوق مصر المائية ويلبي طموحات باقي الدول في تحقيق التنمية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]