رغم الخوف والألم.. النازحون في رفح يزينون الخيام استعدادا لاستقبال شهر رمضان

يأتي شهر الخير وكل السكان أمل أن يحمل لهم رمضان الخير في رفح.

فرغم الخوف والألم والعوز، يستعد النازحون في المخيمات بشكل مختلف هذا العام بعد مرور أكثر من 5 أشهر على العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.

وقالت إحدى النازحات: «رمضان شهر كريم، ورغم أنه ليس ككل عام، لكننا ثابتون وصامدون، ونستقبله كما اعتدنا بالزينة والتكبير والدعاء والصيام والقيام»، مضيفة «نرجو من الله تقبل أعمالنا وأن يعيده علينا.. وفي العام القادم تكون غزة قد عادت من الدمار الذي وقع عليها وأن يعود أفضل مما كانت عليه».

وبعد الجمود الواضح في المحادثات في الفترة التي سبقت شهر رمضان، انعدمت الآمال في التوصل لهدنة، وزادت معها المخاوف من اجتياح إسرائيل لرفح، رغم التحذيرات الدولية.

وعلى الرغم من الحرب، قام االرجال والنساء والأطفال من النازحين بتزيين الخيام، ورفع الصغار فوانيس  رمضان، وقام آخرون بتعليق البالونات وهم يرددون أغاني تحتفي بقدوم الشهر الكريم.

وروت إحدى النساء: «رمضان هذا العام مختلف جدا عن كل عام.. لسنا متواجدين في منازلهم ونسكن الخيام، لكننا نصر على تزيينها احتفالا بشهر رمضان.. وإن شاء الله نستكمل باقي الشهر في منازلنا».

وأكدت أن الطعام هذا العام غير متوفر خلال الشهر الكريم، بخلاف الأعوام السابقة التي كانت خلالها تعد موائد الرحمن للصائمين، متابعة: «هناك الكثيرون سيصموا دون أن يجدوا ما يفطرون عليه».

ومع قلة الإمكانات، ما زال في القلب مكان يلتمس استشعار الفرح، وربما مسح دمعة الخوف والفزع من أعين الصغار ليحل محلها بريق فانوس يضوي بألوان تؤكد أن الحياة ستستمر.

وفقد أغلب سكان الخيام، إن لم يكن جميعهم، فقد أحد أفراد أسرته أو أقاربه أو جيرانه كما فقد جميع ممتلكاته ومنزله، ولم يعد لديهم سوى القليل، إلا أن القلوب ذاخرة باليقين.

وبرغم الظروف التي يعيشونها، إلا أنهم يحاولون استقباله بالبهجة التي تخفي بعض الألم، ولكنها لن تمحيهم.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 31045 شهيدا و72654 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]