أكد الرئيس العراقي برهم صالح على ضرورة تخفيف التوتر واللجوء إلى الحوار، ذلك خلال استقبال ماثيو تولر السفير الأمريكي لدى بغداد.
وفي بيان أصدر عن الرئاسة العراقية، شدد الطرفان على ضرورة خفض التصعيد ودعم جهود تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتسود مخاوف في العراق من انفجار أمني خطير على خلفية التوترات التي لم تهدأ منذ أشهر طويلة بين واشنطن وطهران إذ تأججت في الذكرى الأولى لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
وتأتي تأكيدات الجانب العراقي والأمريكي، بينما تشهد المنطقة أسوأ تصعيد مع إيران التي تتوعد من جانبها بضرب المصالح الأمريكية في العراق ثأرًا لمقتل سليماني.
وسبق لوزير الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن أكد أن القوات الأجنبية في بلاده جاءت بطلب من الحكومات العراقية.
ودخل الكاظمي الذي تتهمه الميليشيات الإيرانية بأنه حليف للولايات المتحدة في مواجهة مع تلك المليشيات لحصر السلاح في يد الدولة لتضاف أزمة أخرى إلى مسلسل الأزمات التي تلاحق العراق.
