رغم حالة عدم الاستقرار.. اليمن قبلة المهاجرين الأفارقة
بالرغم من الحروب وحالة عدم الإستقرار التي تشهدها اليمن إلا أنها ما زالت قبلة للكثير من المهاجرين الأفارقة.
تستقبل اليمن الكثير من المهاجرين غير الشرعيين الذين يتوافدون هرباً من البطالة والفقر وانعدام فرص العمل في بلدانهم الأصلية.
وبحسب الإحصائيات الأخيرة لمفوضية اللاجئين، فإن نحو مئة وستة آلاف شخص قاموا بالهجرة لليمن خلال عام ألفين وستة عشر عبر خليج عدن بمعدل تسعة آلاف لاجئ شهريا.
وهي النسبة الأكبر مقارنة بحوالي ثلاثة وتسعين ألف لاجئ في عام ألفين وخمسة عشر بينما تشير الإحصائيات أن عدد اللاجئين لليمن في عام ألفين وعشرة وصل إلى حوالي ثلاثة وخمسين ألف شخص، فمنهم من يأتي بحثاً عن فرص عمل وسبل العيش ومنهم من يأتي إليها لتكون معبراً لهم إلى دول الخليج.
وأعربت المنظمة الدولية للهجرة عن قلقها من كثرة المهاجرين إلى اليمن لأنه يتم استغلال أوضاعهم الإنسانية وتجنيد العديد منهم من قبل جماعة الحوثي وإلحاقهم بمعسكرات تدريبية للقتال.
وأعرب الكثير من اليمنين عن قلقهم بسبب توافد المهاجرين لأنهم يشكلون خطرا كبيرا على البلاد سواء من الناحية الصحية او الأمنية.
وقامت الحكومة الشرعية باتخاذ خطواتها لتفعيل أجهزة الأمن البحري وتأمين المياه الإقليمية ومكافحة تهريب الأسلحة واللاجئين في محاولة للحد من الأعداد المتوافدة.