رغم كارثة السيول والفيضانات التي ضربت السوادن، أدى أكثر من 500 ألف طالب وطالبة امتحانات الشهادة الثانوية هذا العام.
وساعد الجيش السوداني في نقل الطلاب في المناطق الأكثر تضرراً من الفيضان إلى مراكز الامتحانات.
وقالت حدى المواطنات السودانيات لمراسل الغد، إن أبناءها أخيراً أدوا الامتحانات التي تأجلت لعدة أشهر بسبب جائحة كورونا، وبعد أن تم التأجيل جاءت كارثة الفيضان.
وتابعت: “كان يجب تأجيل الامتحانات، خاصة في ظل التضرر الكبير للعديد من الأسر، وصعوبة انتقال أبناء تلك الأسر لأداء الامتحانات”.
وأشارت إلى أن وجود معاناة كبيرة للوصول إلى اللجان، خاصة في ظل حركة المرور البطيئة والمزدحمة.
وخضع الطلاب السودانيين لامتحانات الثانوية بعد تأجيلها مرتين في مارس وأبريل الماضيين.
