تبدو تربية الخيول العربية الأصيلة حاضرا مجددا في الشمال السوري، رغم افتقار المزارع الفردية إلى أبسط الخدمات اللازمة للخيول.
ويحاول محبو الخيل الحفاظ على الأنواع النادرة والنفيسة المعروفة عالميًا.
وقال مهيار أبو عمر، صاحب مزرعة لتربية الخيول، إنه يمارس عمله بتربية الخيول منذ أكثر من 15 عاما، إذ يعتبرها جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، مضيفا أنه يسمى الخيول بأسماء أولاده.
وتشتهر سوريا تاريخيا بتربية أنواع نفيسة من الخيول مثل الفرس الصقلاوية والشويمية “نسبة للشام أو لوجود شامات على وجهها”، والمعنقية “ذات العنق الطويل”، والكحلية “ذات العيون الواسعة التي تبدو وكأنها مكحلة”، والدهمة “ذات اللون الأسود يصل سعرها الى أرقام فلكية لندرتها ولعدم وجود أكثر من زوج خيل على امتداد الجغرافية السورية، إذ يتم العمل على تكاثرها لتضفي مزيدا من الجمال والغنى في ميادين الخيل السورية.
وقال أحمد العواد، مدرب خيول، إن الجزيرة السورية تتميز بوجود أنواع نادرة من الخيول العربية الأصيلة.
وأضاف أن أفضل سلالات الخيول موجودة في سوريا.
وتعرف الخيول العربية بسرعتها وجمالها وقدرتها على التحمل.
وتعد الخيول العربية من أجود وأقدم أنواع الخيول في العالم، إذ يجري الاعتماد عليها بشكل كبير للتناسل مع سلالات أخرى بهدف تحسين جودة الأخيرة.