أظهرت السجلات الرسمية للحكومة البريطانية وفاة أكثر من 1000 شخص يوميا بسبب فيروس كورونا في شهر يناير، وهو ما يجعله الشهر الذي شهد أكبر عدد من ضحايا الجائحة في بريطانيا حتى الآن.
يأتي ذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتسجيل أول إصابة بالفيروس في المملكة المتحدة في 30 يناير 2020.
وكانت أول وفاة قبل عام من الآن في الثلاثين من شهر يناير/كانون الثاني من العام الماضي، بسبب فيروس (كوفيد 19) .
وظهرت الموجة الأولى للوباء في شهري مارس وأبريل الماضيين مسجلة حينها أكثر من 800 حالة وفاة يوميا في شهر أبريل الماضي.
واليوم في الموجة الثالثة معدل الوفيات في شهر يناير الجاري، تجاوز ألف وفاة في اليوم مسجلا هذا الشهر وفاة أكثر من 30 ألف شخص وهو أعلى رقم منذ ظهور الوباء.
وتجاوزت عملية التطعيم في المملكة المتحدة 8 ملايين لقاح إلا أن إجراءات الاتحاد الأوروبي بالتشديد على عدم تصدير التطعيم إلى خارج دول الاتحاد قد تؤثر على عملية التلقيح في المملكة المتحدة التي تعتمد على بعض اللقاحات الأجنبية إضافة إلى لقاح استرازينيكا البريطاني.
وقال مايكل جوف، وزير مكتب رئاسة الوزراء البريطانية، إن الاتحاد الأوروبي يدرك أنه ارتكب خطأ, المفوضية الأوروبية أخطأت عندما لم تتشاور معنا ومع أصدقائنا في دبلن ، وفي أيرلندا الشمالية ، وظهرت وحدة حزب شين فين وحزب الوحدة الإيرلندي في إدانة القرار الأوروبي.
وتابع جوف” وقد تفاجئ الناس في أيرلندا الشمالية بقرار الاتحاد الأوروبي، وتراجعت المفوضية عن قرارها وقد تحدث مع نائب رئيس المفوضية بشأن هذا الأمر، وهو يدرك أنه ملتزم بجعل اتفاقية بلفاست تعمل لصالح جميع مواطني أيرلندا الشمالية”.
