رمضان خلف الأقنعة

أفادت وسائل إعلام أميركية بوقوع إصابات على خلفية إطلاق نار اليوم الاربعاء خلال حفل غرب فيلادلفيا.

ونقلت عن مصادر شرطية قولها إنه تم إطلاق النار على عدة أشخاص خلال حفل نهاية شهر رمضان والاحتفال بعيد الفطر بأحد الشوارع.

وأشارت المصادر ذاتها أنها نجحت في القبض على العديد من الأشخاص، والعثور على أسلحة متعددة في موقع الحادث.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان إطلاق النار مستهدفًا، لكن يُعتقد أن خمسة أشخاص على الأقل قد أصيبوا، بما في ذلك المشتبه به المحتجز الآن لدى الشرطة في المستشفى. 

ونقلت عن شاهد عيان يدعى عبد الله ليغ قوله، إنه سمع صوت إطلاق ثلاث أو أربع طلقات. وقال، إن نحو 30 طفلاً فروا إلى المتجر بحثًا عن مأوى.

وقال ليغ، إن مكتبه يقع على بعد بضع مئات من الأقدام من مكان إطلاق النار بالقرب من منطقة المنتزه. وقال: «كان الجميع يركضون»، واصفا ما رآه وسمعه بعد دوي الطلقات.

وأقيم الحفل خارج مسجد فيلادلفيا، وكان نجم الدوري الاميركي للمحترفين  مو بامبا من بين الحضور. 

وفي حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، اخترقت طلقات نارية الحشد المذعور. 

وفي حالة من الذعر، صدمت سيارة أحد المشاة أثناء محاولته الفرار. 

شاهد| البث المباشر لقناة الغد

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية بحث مفاوضات تستهدف وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.

وقالت الصحيفة إن هذه المفاوضات تتضمن الإفراج عن 35 محتجزا مقابل 45 يوما من التهدئة، والإفراج عن باقي المحتجزين ما دون سن الخمسين.
وبحسب ما أوردته الصحيفة من معلومات فإن المسار الذي يتم دفعه في المفاوضات يتضمن مرحلة أولى للإفراج عن 35 محتجزا من النساء وكبار السن والمرضى والمصابين مقابل 45 يوما من التهدئة تضمن وقف إطلاق النار خلال رمضان، على أن تتضمن في المرحلة الثانية الإفراج عن باقي المحتجزين من الجنود والرجال ما دون سن الخمسين وجثمان محتجزة لدى حماس.

واستندت مراسلة الغد إلى ما تقوله مصادر إسرائيلية من أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنها متفائله بشأن الدفع قدما بالمفاوضات لإبرام صفقة للإفراج عن المحتجزين.

شاهد| البث المباشر لقناة الغد

أعلنت وزارة الصحة المصرية، ثبوت إصابة مواطنين بالمتحور الجديد «JN1» من خلال التحاليل المعملية، موضحة أن حالتهما الصحية مستقرة ولا توجد حاجة طبية لدخولهما المستشفى.

وأضافت الصحة المصرية في بيان، اليوم الخميس، أن الأعراض المرضية للحالتين خفيفة نتيجة إصابة الجهاز التنفسي العلوي.

وأكدت الوزارة على متابعتها الدقيقة للوضع الوبائي في مصر، كما تؤكد أن «التوصيات الصحية للتعامل مع فيروس كورونا لا يوجد بها أي تغيير».

وأوضحت، أن المتحور الجديد من كورونا يجري التعامل معه كأحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ومنها الأنفلونزا ومجموعة فيروسات الأنف، ولا توجد أي توصيات طبية باتخاذ إجراءات احترازية مختلفة عن سائر الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.

وأوصت الصحة المصرية باتخاذ «الطريقة المثلى لتجنب الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي»، قائلة إنها تتمثل في التطهير المستمر للأيدي والأسطح، وعدم خروج المصابين من المنزل وارتداء الكمامة في حالة الاحتياج للخروج، إضافة إلى التهوية الجيدة وعدم الوجود في أماكن مزدحمة سيئة التهوية وارتداء الكمامة في حال الاحتياج للوجود بها.