يجلس على ركام ما خلفته آثار قصف دولة الاحتلال الإسرائيلي، يمسك مسبحة وينظر، بعد ليلة هزت فيها جميع أرجاء غزة، دوي صواريخ يفزع الجميع، ينجون من الموت بأعجوبة، ومن لم يتمكن من الفرار تُكتب نهايته تحت أنقاض منزله.
مدينة غزة الفلسطينية، اعتاد أهلها استقبال شهر رمضان ورؤية هلاله في أجواء حزينة، جراء القصف الإسرائيلي الذي يضرب المدينة في نفس التوقيت من كل عام.
وكانت آخر الغارات على غزة استهدفت منزلا لعائلة أبو عيشة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية عدة قذائف باتجاه شاطئ السودانية شمال القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 27 شهيدا وإصابة 160 آخرين منذ يوم السبت الماضي.