تشهد الأراضي الفلسطينية أجواءً احتفاليةً مميزة خلال استقبال شهر رمضان المبارك، رغم ما تمر به من ظروف صعبة على العديد من المستويات.
وقال مراسلنا من نابلس، إنه رغم الظروف الصعبة التي تمر بها فلسطين، سواء في وجود الاحتلال أو تداعيات جائحة كورونا أو الازمة الاقتصادية، إلا أن شهر رمضان لا زال مميزا كواحد من أفضل الشهور في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف مراسلنا أن كافة المنازل الفلسطينية، رغم المعاناة، تحتفل بقدوم الشهر المبارك وأعدت زينة رمضان، كما أن المحلات فتحت أبوابها لاستقبال المواطنين لشراء احتياجاتهم خلال الشهر الكريم.
وأشار المراسل إلى أن أجواء شهر رمضان في فلسطين هذا العام تختلف عن العام الماضي، حيث اتجهت الحكومة لتخفيف الإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا، وخصوصا في المناطق العامة والأسواق الشعبية.
وقال: “يبقي المشهد الخاص برمضان في الأراضي الفلسطينية جميلا، سواء في الاحتفال بقدومه، أو العزائم وعادات الإفطار الأسري والجماعي في الشهر الكريم، أو نظام “التكية” والذي من خلاله يتم توفير وجبات الإفطار للفقراء”.
